قوات النظام تعتقل شباناً من حلب عند مدخل دير الزور.. ما التهمة؟
دير الزور أصبحت محطة عبور للفارين من مناطق سيطرة النظام، إلى مناطق الشمال السوري، المحاذية للحدود التركية.
اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان القادمين من حلب، عند مدخل مدينة دير الزور، بتهمة “النية” بالفرار إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في وقت أضحت فيه دير الزور طريقاً للساعين إلى الخروج من سوريا.
وأفادت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية أن عناصر حاجز البانوراما التابع لقوات النظام، عند مدخل مدينة دير الزور، اعتقلوا اليوم مجموعة من الشبان القادمين من محافظة حلب.
وأضافت أن عناصر الحاجز الذي تشرف عليه “الفرق الرابعة”، اتهموا الشبان الواصلين إلى المنطقة بـ”نيتهم” العبور إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بريف دير الزور.
وأشارت إلى أن دير الزور أصبحت محطة عبور للفارين من مناطق سيطرة النظام، إلى مناطق الشمال السوري، المحاذية للحدود مع تركيا.
ولا تسمح قوات نظام الأسد للسوريين من المحافظات الأُخرى، بدخول مدينة دير الزور، إلا بعد دفع الرشاوى.
إلى ذلك، طالب “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” شبان دير الزور، بالبقاء وعدم الهجرة، في بيان نشره أمس الاثنين.
ودعا المجلس في بيانه الجميع إلى “تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه الوطن، وعدم التنكر لتاريخهم، والوقوف بوجه من يسعى إلى أن تصل البلاد لمرحلة الهرم، وإفقادها طاقاتها الشبابية، والنخبة المتعلمة، وصغار السن” حسب وصفه.
وحذر البيان من “تشتيت الأسرة” و”آثار الهجرة على مجتمعنا”، مضيفاً أن “الهجرة ليست حلاً”.
ويعاني السوريون في جميع المناطق السورية، من ندرة فرص العمل، وتدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار، خصوصاً بعد انتشار وباء كورونا الذي زاد الوضع سوءاً.