العراق يعلن عملية عسكرية لتأمين حدوده مع سوريا
تمتد الحدود العراقية - السورية على مسافة 600 كيلو متر تقريباً، تستغل الميليشيات الإيرانية أجزاء منها، لإرسال العناصر والأسلحة إلى سوريا.
بدأت القوات العراقية اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية جديدة، بهدف تأمين الحدود مع سوريا، التي شهدت مؤخراً عمليات تسلل عدة نفذها مدنيون، أو عناصر من تنظيم “داعش”.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، عن قائد قوات الحدود الفريق الركن حامد الحسيني، قوله إن “عملية ثأر الشهداء تشمل الشريط الحدودي العراقي السوري بمثلث مناطق الوليد”.
وأضاف أن “3 تشكيلات عسكرية تشارك بالعملية، هي قيادة قوات الحدود، والحشد الشعبي، والجيش العراقي، بإسناد من طيران الجيش”.
وأشار الحسيني إلى أن العملية ستكون من 3 محاور، دون أن يكشف عنها لأسباب أمنية.
وشهدت الحدود العراقية عمليات تسلل خلال الأشهر الأخيرة، نفذها مدنيون هاربون من مناطق سيطرة النظام أو مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يعاني فيها الأهالي من أوضاع معيشية وأمنية صعبة، فضلاً عن عمليات التجنيد الإجباري المستمرة، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.
كما شهدت المناطق الحدودية بين العراق وسوريا عمليات تسلل لعناصر تنظيم “داعش”، الذي نفذ هجمات عدة خلال الأشهر الماضية، ضد القوات العراقية وميليشيا “الحشد الشعبي” المدعومة من إيران، خصوصاً في محافظة صلاح الدين، بحسب ما أفادت وسائل إعلامية عراقية.
وكانت السلطات العراقية أعلنت في أيار الماضي، عن عزمها إغلاق جميع الثغرات الحدودية مع سوريا، مشيرة إلى تسلمها أجهزة حديثة لمراقبة الحدود، مقدمة من قوات التحالف الدولي.
وتمتد الحدود العراقية – السورية على مسافة 600 كيلو متر تقريباً، وتستغل الميليشيات الإيرانية أجزاء منها، لإرسال العناصر والأسلحة إلى مواقعها في الجانب السوري، تحت أعين السلطات العراقية.