“حزب الله” يتسبب بحرمان أهالي ريف حماة من المعونات الإغاثية
المساعدات الإغاثية مقطوعة عن أهالي ريف حماة الشرقي منذ شهور، بسبب ممارسات ميليشيا "حزب الله" اللبنانية.
تعاني مئات العائلات بريف حماة الشرقي، من انقطاع مستمر منذ شهور للمعونات الغذائية المخصصة لها، بسبب استمرار ميليشيا “حزب الله” اللبنانية بسرقتها وتوزيعها على عناصرها المتواجدين في المنطقة.
وقالت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، إن المساعدات الإغاثية التي يقدمها “الهلال الأحمر السوري” منطقة عن قرابة 700 عائلة بريف حماة الشرقي، منذ 5 شهور.
وأوضحت أنَّ أهالي قرى معيزيل، وأم الريش، والمسعودية، وأبو الحواديد، وسم العبد، وسلام شرقي، وأبو العلايا، والجابرية، لم يتلقوا أي مساعدات إغاثية منذ شهر آذار الماضي، خلافاً للقرى القريبة منهم.
وأضافت أن سبب انقطاع المساعدات عن الأهالي هو سيطرة “حزب الله” على المنطقة.
وكانت تعمل الميليشيا على مصادرة المعونات الإغاثية بالكامل، وتوزيعها على عناصرها المتواجدين في المنطقة، بحسب الشبكة.
ويطالب الأهالي في ريف حماة الشرقي، برفع يد ميليشيا “حزب الله” اللبنانية عن المنطقة وإعادة توزيع الدعم الإغاثي لهم.
وتحتوي السلل الغذائية المفترض أن يستلمها الأهالي من “الهلال الأحمر السوري” على مواد التنظيف، والمواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والسكر والبرغل والعدس، وبعض المعلبات، وزيت القلي، لكن كل هذا المواد كانت تصل غالباً بربع الكمية الأصلية بعد سرقتها من الجهات المسؤولة، وفق الشبكة.
ولفتت الشبكة إلى أن عناصر النظام والميليشيات الإيرانية، يعملون في عموم مناطق سيطرتهم على تسجيل أسماء عائلاتهم للحصول على المساعدات الإغاثية، رغم عدم استحقاقهم لها.
ويعاني السوريون في مختلف المحافظات السورية من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية، نتيجة استمرار الأعمال القتالية، والانهيار المستمر لقيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار بشكل حاد.