“حكومة الإنقاذ”: دخول شاحنات من مناطق النظام إلى إدلب ليس فتحاً لمعبرٍ إنساني
3 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إدلب عن طريق معبر ميزناز
قالت وزارة التنمية والشؤون الإدارية في حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لـ “هيئة تحرير الشام” إن دخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية من مناطق النظام إلى إدلب “لا يعني فتح معبر إنساني”.
وأضافت في بيانٍ اليوم الإثنين 30 آب: ” تضمنت الفعاليات نقلاً لبرنامج الغذاء العالمي وليس فتحاً لمعبر إنساني”.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب بأن 3 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إدلب عن طريق معبر ميزناز الذي اعترض المدنيون على افتتاحه عدة مرات في الأشهر السابقة.
وقالت “حكومة الإنقاذ” في بيانٍ اليوم إن الشاحنات تتبع برنامج الغذاء العالمي وعددها 15 تنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة لنقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب، مؤكدةً أن لا علاقة لها بالهلال الأحمر التابع للنظام.
وأضافت “أن عدد الحصص الإنسانية المنقولة من برنامج الغذاء العالمي هي حصة إضافية تعادل 5% من الحصص الغذائية التي تدخل معبر باب الهوى والشعار المرفوع على الشاحنات اليوم هو شعار برنامج الغذاء العالمي.
وحاولت هيئة تحرير الشام فتح معبر ميزناز أكثر من مرة، كما حاولت في 18 نيسان الماضي فتح معبر تجاري مع النظام شرقي إدلب، إلا أن احتجاجات المدنيين وقفت في وجهها.
وفي تموز الماضي مدد مجلس الأمن الدولي آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عاماً كاملاً حتى تموز 2022.
وفي تموز 2014، اتخذ “مجلس الأمن الدولي” قراراً يُتيح عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا من أربع نقاط حدودية (باب السلامة وباب الهوى مع تركيا، واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن).
ومطلع العام الماضي قلص مجلس الأمن عدد هذه المعابر لتقتصر على معبر باب الهوى بضغوط من روسيا والصين.