النظام يفاوض اللجنة المركزية مجدداً بشروط السيطرة الكاملة على درعا البلد
انتهاء اجتماع جمع الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهة أخرى.
رفضت اللجنة المركزية لريف درعا الغربي مطالبة النظام بالسيطرة الكاملة على درعا البلد، أثناء جولة مفاوضاتٍ جديدة جمعت الطرفين اليوم الإثنين 30 آب بحضور الروس.
ونقل تجمع أحرار حوران عن “مصدر خاص” قوله: “انتهى اليوم الاجتماع بين الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهة أخرى”.
وأضاف أن “اللجنة المركزية غرب درعا والوجهاء، رفضوا طلبات النظام بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطاً “قاسية” بحق أبناء المنطقة”.
وكشف المصدر ذاته أن الشروط تلخصت بتسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة في درعا البلد.
وكانت مركزية درعا الغربية أعلنت أمس النفير العام، وهددت النظام وميليشيات إيران بحرب شاملة في سهل حوران إذا لم يتم إيقاف الحملة العسكرية المستمرة على درعا البلد وفك حصارها.
كما أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة درعا المركزية، عدنان المسالمة، في بيان، انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية، واستمراره في محاولة فرض شروطه، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار.
ومنذ مساء أمس تقصف ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران أحياء درعا البلد بصواريخ الفيل (أرض -أرض) والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى مقتل شاب.
وبحسب مراسلنا حاولت الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة اقتحام درعا البلد من عدة محاور، حيث تقدمت أمتاراً قليلة في حي البحار، لتتراجع بعد ساعات تحت ضربات أبناء المنطقة.
وبحسب وكالة سانا قتل اليوم 4 جنود للنظام وجرح 15 جراء هجمات نفذها من وصفتهم بالإرهابيين على عدة حواجز في درعا.
ويحاصر النظام أحياء درعا البلد منذ نحو 70 يوماً ويقطع عن أهلها الماء والكهرباء والطحين والدواء.