الأسد يبحث مع عبداللهيان الأوضاع في أفغانستان والتصدي للإرهاب الاقتصادي

سعد الخطيب : المناقشات تناولت مستقبل ميليشيا "فاطميون" الأفغانية

بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان مع بشار الأسد في دمشق العلاقات الثنائية ونتائج مؤتمر جوار العراق والوضع في أفغانستان بحسب ما أوردته وسائل إعلام النظام.

وقبيل الاجتماع أعلن عبد اللهيان أن إيران والنظام سيتخذان خطوات كبيرة في محاربة ما أسماه بالإرهاب الاقتصادي دون أن يعطي تفاصيل
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، إن زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إلى سوريا، تحمل رسائل مهمة عن سياسات إيران الإقليمية.

وقالت رئاسة النظام إن الوزير عبداللهيان أطلع الأسد على ما تم التوصل إليه في مؤتمر بغداد
وعدّ عبد اللهيان “وجود القوات الأجنبية في المنطقة بأنه لن يخدم الأمن والاستقرار المستديمين”، مضيفا أن “كافة الترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقة مرهونة بمشاركة وحضور الدول الإقليمية جميعا وبما يشمل الجمهورية العربية السورية”.

وأضاف “إننا في هذا السياق، نؤكد على أهمية دور العراق وسوريا لدعم التسهيلات الإقليمية الجديدة في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية”.

ومن جانبها ذكرت صحيفة الوطن أن عبد اللهيان بيّن أن الجانبين السوري والإيراني أجريا مشاورات بشأن التطورات في أفغانستان، وقال : نعتقد أن الحل الذي يجب على كل الأطراف الاهتمام به هو تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان .

ورأى المحلل السياسي سعد الخطيب أنه ليس لدى النظام وإيران سوى الميليشيات فهم بكل تأكيد ناقشوا وضع ميليشيات “فاطميون”، وتحدثوا عن مستقبلها ولم يناقشوا مسائل إعمار البلاد.

وقال الخطيب إن إيران تعاني من عزلة بسبب عجزها الاقتصادي وتتحدث عما تسميه إرهاباً اقتصاديا كرد على تكتل عربي ظهر في قمة بغداد الأخيرة وهدفها من ذلك هو التخريب .

وبحسب قناة العالم فإن بشار الأسد خاطب عبد اللهيان خلال لقائه به بقوله : التقيت بكم كثيرا لكن هذا اللقاء يختلف عن كل اللقاءات.. أنت من أشد المدافعين عن سوريا خلال الحرب المفروضة عليها.

وقبل زيارته دمشق مثّل عبد اللهيان بلاده في مؤتمر قمة جوار العراق وهاجم في كلمته الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها في المنطقة، قائلا: إن الأمريكيين لا يجلبون السلام لشعوب المنطقة.

كما استذكر عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

وبدا عبد اللهيان منزعجا من بيان القمة الذي شدد على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، وأيضا مما تضمنه حول الشراكات في المنطقة، ولعله كان معزولا في المؤتمر ولهذا شن هجوما عنيفا على الولايات المتحدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى