مقتل قيادييْن من “سوريا الديمقراطية” بهجوم شرقي دير الزور
هجوم مسلح يستهدف قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور
قُتِلَ قياديان من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، أمس الأحد، إثر هجوم لمجهولين، في بلدة جديد عكيدات شرقي دير الزور.
وأفادت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، أن مسلحين أطلقوا النار على سيارة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، على الطريق العام ببلدة جديد عكيدات، ما أدى إلى مصرع قيادييْن في صفوفها.
كما استهدف المسلحون بقذيفة صاروخية رتلاً لقوات التحالف الدولي في البلدة ذاتها، دون الإعلان عن وقوع خسائر.
وعقب الهجوم، حلقت طائرات التحالف الدولي الحربية والاستطلاعية في سماء المنطقة، تزامناً مع تحركات عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، التي اقتحمت بعد ذلك البلدة واستولت على مبنى “الهلوش”، واتهمت شخصين من العائلة المذكورة بتنفيذ الهجوم.
وفي وقت لاحق، قالت “فرات بوست” نقلاً عن مصادرها، إن “الذين شنوا الهجوم على رتل التحالف الدولي والسيارة العسكرية التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” هم “علي مطشر الهلوش” وشخص آخر يلقب بـ”الدبل”.
وأشارت إلى أن “الهلوش” و”الدبل” لاذا بالفرار عقب تنفيذ الهجوم، إلى مناطق سيطرة قوات النظام، عبر اجتياز نهر الفرات.
واستُهدفت مواقع عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا بعشرات الهجمات، خلال الأشهر الماضية، متسببة بمقتل وإصابة الكثير من العناصر والقياديين.
ورجّحت شبكات إخبارية محلية، أن تكون خلايا تنظيم “داعش”، هي من تقف وراء معظم هذه الهجمات.
وتعلن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قوات التحالف الدولي، بين الحين والآخر، عن تنفيذها عمليات أمنية في المناطق التي تسيطر عليها، خصوصاً في أرياف دير الزور والرقة، تقول إنها تهدف للبحث عن عناصر التنظيم والقبض عليهم.