مصرع وإصابة عناصر من ميليشيا “لواء القدس” بهجوم غربي دير الزور
الهجمات تتوالى على مواقع قوات النظام والميليشيات الداعمة له في البادية السورية
لقي عدد من عناصر ميليشيا “لواء القدس” التابعة لقوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم استهدفهم ببادية المسرب غربي دير الزور، أمس الأحد.
وبحسب ما أفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، فإن مسلحين يُرجح أنهم من تنظيم “داعش”، استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع عربة عسكرية للميليشيا، من نوع “بيك آب شاص” مزودة برشاش 23 ملم.
كما رجحت الشبكة أن يكون الصاروخ الذي استهدف العربة، أمريكي الصنع، من طراز “تاو”.
عقب ذلك، بدأ المسلحون هجوماً برياً على عناصر “لواء القدس” -المدعومة من روسيا- مستقلين دراجات نارية.
ولقي 3 عناصر من قوات النظام مصرعهم جراء الهجوم، وأُصيب 4 بجروح، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى، وفق ما أفادت به الشبكة.
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع الهجوم، شنت الطائرات الحربية الروسية 9 غارات جوية، استهدفت بها مواقع عدة ببادية المسرب، التي تنتشر بها خلايا تنظيم “داعش”.
وجاء هذا الهجوم الذي استهدف ميليشيا “لواء القدس”، عقب تعرض قوات ميليشيا “الفيلق الخامس” -المدعومة من روسيا أيضاً- لهجوم بقذائف “آر بي جي”، عند محاولتها نصب حاجز “طيّار” بالقرب من بادية المسرب، صباح الأحد.
وكانت قد تحدثت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، الخميس الماضي، عن تجهيزات قوات النظام لحملة عسكرية جديدة في البادية السورية، تهدف لملاحقة عناصر “داعش”، عقب فشل حملته الأخيرة التي نفذتها الفرقة 20 المدعومة من قبل روسيا، وميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأشارت إلى أن تعزيزات عسكرية ضخمة من الميليشيات الإيرانية تتضمن دبابات ومدافع ثقيلة، إضافة إلى العديد من عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري”، وميليشيات “لواء القدس” و”فاطميون”، وصلت إلى بادية السخنة، مؤخراً.
يذكر أن تنظيم “داعش” شن خلال الأشهر الماضية هجمات كثيرة ومباغتة، على مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، قُتل وأُصيب فيها العشرات من العناصر.