نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 20-01-2016
أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن وقوع انفجار عنيف هز أحياء حمص كافة مصدره بالقرب من مصفاه حمص في منطقة أم حارتين حيث أشارت المعلومات الاولية الغير مؤكدة إلى انفجار مستودع للذخيرة بمركز للدفاع الوطني التابع لقوات النظام، وأنباء تفيد عن وقوع قتلى وجرحى ودمار كبير في مكان الانفجار
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار صباح اليوم من تحرير قرى”الحور” والغنيمية ووادي الشخان بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن سقوط قتلى بينهم ضابط في صفوف النظام وأسر ستة آخرين، كما اغتنم الثوار خلال الإشتباكات دبابتين وعربة “بي أم بي” ورشاش عيار “14،5″، وفي السياق جدد الثوار استهدافهم لمطار حميميم في مدينة جبلة بصواريخ غراد.
شمالاً إلى حلب، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التسلل في منطقة الحرش ببلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات زيتان وخلصة وأطراف العيس، فيما استهدف الطيران الروسي طريق “دمشق- حلب” الدولي بالصواريخ الموجهة، إلى ذلك تواصلت المعارك العنيفة بين الثوار وتنظيم داعش بمحيط قرية غزل بالريف الشمالي كما دارت اشتباكات مماثلة على محور الشيخ ريح في محاولة التنظيم التقدم واستعادة السيطرة على القرية.
شرقاً إلى دير الزور، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي أمس الثلاثاء في بلدة البوليل إلى مايقارب ثمانية عشر شهيداً بينهم أطفال ونساء، وعلى صعيد آخر قُتِلَ عدد من عناصر تنظيم داعش خلال المعارك الدائرة مع قوات النظام على جبهات الريف الغربي لدير الزور.
وفي حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من إحباط محاولة قوات النظام التسلل في إحدى النقاط بمحيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عشر عناصر للنظام، في حين شن الطيران الروسي غارات على البلدة لتغطية قوات النظام، وعلى صعيد آخر أصيب عدة أشخاص بجراح إثر انفجار مستودع لإسطوانات الغاز في قرية قمحانة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالريف الشمالي.
وفي ريف العاصمة، دمر الثوار مدفع 23 لقوات النظام على أوتستراد دمشق حمص الدولي، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والثوار في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بينما سقطت عدة قذائف على مخيم الوافدين قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح.
إلى درعا جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة انخل بريف درعا، دون أنباء عن إصابات، فيما تمكن الثوار من أسر 5 عناصر من قوات النظام في محيط بلدة الشيخ مسكين بريف درعا بعد المعارك العنيفة التي دارت بين الطرفين في محاولة قوات النظام التقدم والسيطرة على البلدة.
وفي الحسكة، انفجرت دراجة نارية عند حاجز تابع للوحدات الكردية في مدخل تل تمر بريف المدينة، ما أسفر عن مقتل عنصرين للوحدات وإصابة آخرين، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء حملة عسكرية لإستعادة السيطرة على القرى المحيطة بجبل عبد العزيز بالريف الجنوبي.
وفي الرقة شرقاً، شن الطيران الروسي غارات على مبنى البلدية والأعلاف ومؤسسة المياه والفرن الآلي في بلدة الجرنية شمال غرب الطبقة، فيما أفاد ناشطون بوصول تعزيزات عسكرية للوحدات الكردية قادمة من مدينة القامشلي إلى محيط بلدة عين عيسى.
كذبت منظمة العفو الدولية الادعاءات الروسية حول استهدافها لمواقع “تنظيم داعش”، وأكدت المنظمة في تقرير أصدرته، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات الروسية تستهدف المناطق السكنية والمرافق الطبية في سوريا، التي تخلو من وجود مقاتلين سواء لفصائل المعارضة، أو “تنظيم داعش”.
وقالت المنظمة في التقرير الذي حمل عنوان “كشف النقاب عن بيانات روسيا بشأن ضرباتها في سوريا”: إنّ “الضربات الروسية خلال الفترة بين/أيلول وتشرين الثاني 2015 تسببت بمقتل ما يزيد على 200 مدني ونحو 12 مقاتلًا”، مشيرةً أنها اعتمدت في تأكيدها على استهداف روسيا للمدنيين في سوريا على إفادات شهود ومدافعين عن حقوق الإنسان، ودراسة أفلام فيديو وغيرها من الصور.
وفي خبرنا الأخير.. أعرب الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، أمس الثلاثاء, عن اعتذاره للشعب السوري عن التقصير الذي لايتحمل مسؤوليته”, مضيفا أنه دعا الرئيس التونسي الحالي الباجي “قايد السبسي” إلى “فتح أبواب تونس للأخوة السوريين والتي لا يجب أن تبقى مغلقة”, معلنا عن قراره “باستقبال عائلة سورية لاجئة في بيته”.
وذكرت وكالة (الأناضول) التركية أن المرزوقي , اعتذر في مؤتمر صحفي في اسطنبول, من الشعب السوري عن التقصير الذي لايتحمل مسؤوليته” مضيفاً أن “الشعب التونسي مستعد لاستقابل مثل هذه العائلات، كونه استقبل من قبل، مليوني ليبي، ولكنه (السبسي) رفض هذا الأمر”