وفاة طفل وشاب غرقاً في الشمال السوري
"الدفاع المدني" يوثق 46 حالة وفاة غرقاً في الشمال السوري منذ بداية هذا العام
انتشل فريق الدفاع المدني السوري، أمس السبت، جثتي طفل وشاب غرقا في بحيرات ومسطحات مائية بإدلب وحلب، على الرغم من التحذيرات التي يطلقها الفريق حول خطورة السباحة في المسطحات المائية غير الصالحة.
وقال الدفاع المدني، عبر معرفه الرسمي، على تلغرام، إنه انتشل جثة الطفل “عمر هيثم حاج علي” البالغ من العمر 10 سنوات بعد غرقه في مياه نهر العاصي أثناء السباحة بالقرب من بلدة الحمزية غربي إدلب.
وأضاف الفريق، أنه عمل على نقل الجثة إلى الطبابة الشرعية بإدلب ثم سلمها لذويه ليتم دفنها.
كما انتشل الفريق جثة الشاب “رمضان أحمد محمود” بعد غرقه أثناء السباحة في سد بحيرة ليلوى قرب الغندورة بريف حلب الشرقي.
وبحسب الدفاع المدني، وصلت عدد حالات الغرق إلى 46 مع هاتين الحالتين أثناء السباحة في البحيرات والأنهار والمسطحات المائية في شمال غربي سوريا منذ بداية هذا العام.
وينصح “الخوذ البيضاء” الأهالي بعدم السباحة في سواقي المياه والأنهار في ميدانكي ونهر العاصي وغيرها من البحيرات التي تعد خطرة جداً وذلك بسبب حوافها الزلقة وبرودة مائها.
ويؤكد على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على عملية الإنقاذ، إضافة إلى إخطار الدفاع المدني السوري بأسرع وقت ممكن.
وقال عدد من المدنيين في تصريحات “لراديو الكل” في وقت سابق، إن الأنهار والمسطحات المائية الموجودة في الشمال السوري، تعد المتنفّس الوحيد للتنزّه والسباحة ولا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة.
وبالرغم من التحذيرات المستمرة من قبل الدفاع المدني والتأكيد على ضرورة منع السباحة في هذه المسطحات، إلا أن بعض الشبان والأطفال يرتادونها ما يسبب حالات غرق والتي بدورها تؤدي إلى الوفاة.