إصابة نساء وأطفال جرّاء حريق في مخيم الهول شرقي الحسكة
إدارة المخيم تعزو سبب الحريق إلى تسرب الكاز من أحد مواقد الطهي، في حين يقول بعض سكان المخيم إن الحريق نشب بفعل فاعل.
أُصيب عدد من النساء والأطفال، الجمعة، جرّاء نشوب حريق في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، الذي يعاني القاطنون فيه من ظروف إنسانية سيئة وسط حالة من الفلتان الأمني.
وأفاد مراسل راديو الكل شرقي سوريا، بأن حريقاً اندلع أمس في قسم “المهاجرات” بمخيم “الهول” ما تسبب بإصابة 4 نساء و3 أطفال، بعضهم أُصيب بحروق خطرة، نُقلوا على إثرها إلى مستشفيات الحسكة، ونُقل بعضهم إلى مركز الهلال الأحمر الكردي، لتلقي العلاج.
وطالت النيران 27 خيمة في المخيم، بفعل الرياح، وانتقل بعض قاطني الخيام المحترقة إلى خيام أُخرى يقطنها آخرون، بانتظار الحصول على خيام جديدة.
وأشار مراسلنا، إلى أن إدارة المخيم التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، أفادت بأن سبب الحريق هو تسرب “الكاز” من أحد مواقد الطهي، في حين يقول بعض سكان المخيم إن الحريق نشب بفعل فاعل.
وشهد مخيم “الهول” منذ إنشائه في منتصف نيسان 2016 الكثير من عمليات القتل والخطف والحرائق المفتعلة، وحالات وفيات الأطفال، بسبب البرد أو نقص الرعاية الصحية اللازمة، وسط اتهامات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بإهمال متعمّد للظروف الإنسانية في المخيم.
ويقطن المخيم قرابة 59,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وواحد من بين كل خمسة من سكان المخيم هو طفل دون سن الخامسة، بحسب الأمم المتحدة، ويضم العدد الكلي الكثير من اللاجئين العراقيين وأفراداً من عوائل تنظيم “داعش”.