وفد أمريكي يصل القامشلي لإحياء الحوار الكردي
شلال كدو: لم نُدعَ حتى اللحظة للحوار وتنظيم البي واي دي يضع العراقيل
وصل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط “جوي هود” إلى مدينة القامشلي برفقة وفد دبلوماسي من بين أعضائه نائب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لسوريا “ديفيد براونشتاين”.
وبثت قناة روسيا اليوم فيديو قالت، إنه موكب الوفد الأمريكي على الطريق بين الحسكة والقامشلي.
ولم تصدر من مصادر رسمية من الأطراف ذات الصلة تفاصيل حول هدف الزيارة، إلا أن مصادر صحفية تحدثت بأن المسؤول الأمريكي سيعمل على دفع الحوار الكردي المتوقف منذ تشرين أول الماضي.
وقال شلال كدو عضو الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الكردي إن المجلس لم يُدع حتى الآن للمحادثات من قبل الأمريكيين مشيرا إلى أنه يأمل بأن يعمل الوفد الأمريكي للقاء مختلف مكونات المنطقة وعلى رأسهم المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية لاستئناف الحوار الكردي والوقوف على آخر المستجدات في المنطقة .
وأكد تأييد المجلس الوطني استئناف الحوار الذي كان أوقفه حزب الاتحاد الديمقراطي منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقال إن هذا الحزب مستمر بوضع العراقيل أمام إعادة إطلاق الحوار ، لأن الاتحاد الديمقراطي وحزبهم الأم ” حزب العمال الكردستاني ” يرفض أية مبادرات وحدوية بين الأطراف الكردية ..
وأضاف أن الاتحاد الديمقراطي منذ استولى على السلطة في مناطق شرق الفرات بمساعدة النظام يضطهد الجميع سواء كانوا الكرد أو غيرهم ، فهو مكلف في تحييد الأكراد عن الثورة السورية ..
وشكك شلال كدو بجدية الولايات المتحدة في استئناف الحوار، مشيرا إلى أنه لا يرى في الأجندة الأمريكية مسألة الحكم الذاتي، وقال إن الاستراتيجية الأمريكية إزاء سوريا بمجملها غير واضحة.
ومؤخرا أكد مسؤول في الخارجية الأمريكية لراديو الكل : أن الولايات المتحدة تنوي الحفاظ على وجود عسكري محدود شمال شرق سوريا بهدف وحيد يتمثل في محاربة تنظيم داعش في شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية لبسط الاستقرار في المناطق المحررة من داعش بسوريا.
وقال المسؤول الأمريكي : ” نحن ملتزمون بدعم شركائنا المحليين، قوات سوريا الديمقراطية، في الجهود التي تبذلها لمنع عودة داعش وتشمل جهودنا تجديد التركيز على استقرار الأراضي المحررة من سيطرة داعش ودعم المؤسسات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
وجاء التصريح الأمريكي بالتزامن مع سعي ما تُسمى بالإدارة الذاتية شرق الفرات انتزاع اعتراف دولي بها ، وأيضا في وقت بعث النظام فيه برسائل عبر أحد مسؤوليه حول إمكانية بيع أو تأجير أراض شرق الفرات لدعم وضعه الاقتصادي المنهار ..