درعا.. قتلى من “الفيلق الخامس” برصاص عناصر قوات النظام
مراسل راديو الكل رجّح مرور عناصر "الفيلق الخامس" بالقرب من حاجز قوات النظام بالخطأ.
قُتل 4 عناصر من ميليشيا “الفيلق الخامس” برصاص عناصر قوات النظام، عند حاجز “الرباعي” شرقي درعا، بعد منتصف ليلة أمس الخميس، بالتزامن مع تصاعد التطورات إزاء مصير الأحياء المحاصرة بالمحافظة.
وأفاد مراسل “راديو الكل” في درعا، بأن عناصر حاجز “الرباعي” التابع لقوات النظام قرب بلدة المسيفرة، بريف درعا الشرقي، أطلقوا النار على 6 عناصر من ميليشيا “الفيلق الخامس” مرّوا قرب الحاجز، ما أدى إلى مصرع 4 منهم، وما زال مصير عنصرين اثنين مجهولاً.
ورجح مراسلنا أن يكون مرور العناصر بالقرب من الحاجز المذكور، كان بالخطأ، ما أدى إلى استهدافهم بالرصاص من قبل عناصر قوات النظام.
وأضاف أن العناصر القتلى هم: مالك كمال الخليفة، وطارق الجوفي، ورامي الحريري، وميسر قطف.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن “الجوفي” منشق سابق عن قوات النظام، من منطقة الكرك الشرقي، أما “الحريري” فهو قيادي في “اللواء الثامن”، التابع لميليشيات “الفيلق الخامس”، المدعومة من روسيا.
وشكّلت روسيا ميليشيا “الفيلق الخامس” أواخر العام 2016، من عناصر ما يسمّى بـ”التسويات” و”المصالحات” التي عقدتها في عدة مناطق.
ورغم تبعية الميليشيا ظاهرياً لقوات نظام الأسد، إلا أنها تأتمر بشكل كامل بأوامر القوات الروسية على الأرض، وتتلقى منها الدعم المالي والعسكري.
ونص الاتفاق بين لجنة درعا المركزية وقوات النظام يوم الاثنين الماضي، على دخول “الفيلق الخامس” والشرطة العسكرية الروسية الأحياء المحاصرة بدرعا البلد، وفتح حاجز السرايا لدخول وخروج المدنيين، ودخول مخفر الشرطة إلى المنطقة، قبل أن تعود قوات النظام لخرق الاتفاق، مصرّة على بسط سيطرتها الكاملة على المنطقة، وفق ما أفاد به مراسل راديو الكل، في وقت سابق.
ووصلت صباح اليوم دفعة ثانية من مهجري درعا البلد تضم نحو 75 شخصاً إلى مدينة الباب شرقي حلب، بعد يومين من وصول الدفعة الأولى التي أقلت 8 أشخاص فقط، بينهم منشقون عن النظام.