قوات النظام تشن حملة تجنيد إجباري بغوطة دمشق الشرقية
المسؤولون عن حواجز الاعتقال أطلقوا سراح عدد من الموقوفين بعد الاتصال بذويهم والحصول على فدية مالية
اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان، في غوطة دمشق الشرقية، خلال حملة أمنية بدأتها منذ أيام، تهدف إلى سوق المتخلفين عن التجنيد الإجباري في صفوفها.
وبدأت حملة الاعتقالات يوم الثلاثاء الماضي، ولا تزال مستمرة على حواجز النظام المنتشرة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بحسب ما أفاد موقع “صوت العاصمة”، أمس الخميس.
وبحسب الموقع فإنّ حواجز قوات النظام تجري عمليات التفتيش الذاتي والفيش الأمني للمواطنين، وبالأخص فئة الشبان، مضيفاً أن حواجز مؤقّتة (طيارة) انتشرت في الأزقة والشوارع الفرعية، ترافقها سيارات من طراز “فان” لنقل الموقوفين.
وتهدف الحملة إلى سوق المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات نظام الأسد، وفق الموقع.
وتم خلال الحملة توقيف عدد من شبان بلدة سقبا، وآخرين من منطقة مزارع الأشعري، وجرى تحويلهم إلى فرع الشرطة العسكرية.
وأشار الموقع إلى أن المسؤولين عن الحواجز أطلقوا سراح عدد من الموقوفين، بعد الاتصال بذويهم والحصول على فدية مالية.
ووصلت مبالغ الفدى إلى مليون ليرة سورية، مقابل الإفراج عن كل شخص، بحسب “صوت العاصمة”.
ويساوي مبلغ مليون ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي، قرابة 293 دولار، حيث إن سعر تصريف الدولار الواحد، 3360 ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم”.
ولفت “صوت العاصمة” إلى توثيقه اعتقال 694 شخصاً في دمشق وريفها، من قبل قوات النظام، لتجنيدهم في صفوفها، خلال عام 2020.
وتشن قوات النظام حملات اعتقال مماثلة في معظم المناطق الواقعة تحت سيطرتها، خصوصاً في دمشق ودير الزور ودرعا، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية، في أوقات سابقة.