غارة جوية روسية تستهدف بالخطأ موقعاً لميليشيا “الدفاع الوطني” ببادية الرقة
قُتل وأُصيب عدد من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" بغارة جوية روسية خاطئة في البادية السورية
قُتل وأُصيب عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، إثر غارة جوية روسية أصابت موقعاً لهم بالخطأ، في البادية السورية، فجر اليوم الخميس.
وأفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية أن الطائرات الحربية الروسية شنت 7 غارات جوية، على نقاط، بناء على إحداثيات قدمتها ميليشيات “الفيلق الخامس” و”الدفاع الوطني”.
والمواقع التي تضمنتها الإحداثيات، تعتبر أماكن نشاط لخلايا تنظيم “داعش”، في بادية الرصافة، بريف الرقة الجنوبي.
واستهدفت الغارة الأخيرة للطائرات الروسية محيط نقطة عسكرية تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، في المنطقة المذكورة، ما تسبب بمقتل عنصر، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، بسبب الشظايا.
ونقلت الميليشيا العناصر الجرحى إلى مستشفى معدان، بريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات النظام، بحسب الشبكة.
وأشارت الشبكة إلى أن الطائرات الروسية الحربية والاستطلاعية، حلقت بشكل مكثف وعلى ارتفاع منخفض منذ صباح اليوم، في باديتي الرصافة وصفيان، بهدف استكمال عمليات تمشيط المنطقة.
ولفتت إلى أن عدداً كبيراً من عناصر الميليشيات المدعومة من روسيا، سقطوا بين قتيل وجريح، خلال العمليات القتالية التي جرت مؤخراً في تلك المناطق.
الجدير بالذكر، أن مجموعة من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” انشقوا فجر الاثنين، وغادروا مواقعهم في قرية “المسرب” بريف دير الزور الغربي المتصل جغرافياً بريف الرقة الشرقي، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بعد تنسيق مسبق بينهم.
وتنشر قوات النظام والميليشيات الإيرانية والميليشيات المدعومة من روسيا، بمواقع عدة في البادية السورية، في المثلث بين أرياف الرقة ودير الزور وحمص.
وتعرضت هذه المواقع لهجمات عدة خلال الأشهر الماضية، من قِبل عناصر تنظيم “داعش”، قُتل فيها العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وفق ما أفادت به شبكات إخبارية محلية، في وقت سابق.