احتجاجات شعبية في مدينة الباب على تردي واقع الكهرباء
المجلس المحلي لمدينة الباب أرجع سبب الانقطاعات الأخيرة للتيار الكهربائي إلى تعطل 5 محولات كهربائية
احتج عشرات المدنيين، خلال اليومين الماضيين، أمام مقر شركة الكهرباء والمجلس المحلي شرقي حلب، على واقع الكهرباء المتردي في المنطقة منذ عامين، والذي ازداد سوءاً خلال فصل الصيف من العام الحالي.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب، أن عشرات المدنيين تجمهروا خلال اليومين الماضيين، أمام مبنى المجلس المحلي وشركة الطاقة والكهرباء بمدينة الباب، احتجاجاً على سوء وضع الكهرباء في المدينة، والذي يتجلى بالانقطاعات المتكررة والجهد الضعيف للتيار، الأمر الذي تسبب بتعطل الكثير من الأجهزة الكهربائية في منازل ومتاجر الأهالي.
وأضاف مراسلنا، أن الكهرباء تنقطع في مدينة الباب بمعدل 6 مرات في الساعة، لمدة 5 دقائق في كل مرة، خلال ساعات الصباح، أما في ساعات المساء والليل، ينقطع التيار لمدة تتراوح بين 5 – 10 دقائق كل 3 ساعات، في حين تعاني بعض الأحياء من انقطاعات طويلة تستمر لأيام، بسبب الأعطال المستمرة.
وعزا المجلس المحلي لمدينة الباب سبب الانقطاعات الأخيرة للتيار الكهربائي، إلى خروج 5 محولات كهربائية عن الخدمة بسبب عطل طارئ.
وأعلن المجلس، في بيان، نشره عبر معرّفاته، أمس، عن الانتهاء من صيانة محولتين من أصل 5 محولات، مضيفاً أن عمليات الصيانة مستمرة.
وانقطع التيار الكهربائي مجدداً بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، عن مناطق الباب وبزاعة وقباسين في ريف حلب، إثر حريق نشب في محطة عولان الكهربائية التي تغذي المنطقة.
وقالت شركة الكهرباء في المنطقة: إن “حريقاً مفتعلاً هو الثاني خلال أسبوع، بمحطة عولان المغذية لبزاعة وقباسين، أثر على خط كهرباء مدينة الباب”، مشيرة إلى أن الحريق كان بسكب بنزين على كابلات التوتر العالي ومن ثم إحراقها.
وفي 17 من آب الحالي، أعلنت شركة الطاقة والكهرباء عن قرارها بزيادة سعر الكيلو واط بنسبة 15% ليصبح سعره 97 قرشاً تركياً، وذلك بعد ارتفاع سعر الكهرباء من المصدر في تركيا.
وتسبب قرار رفع سعر الكهرباء بحالة غضب واستياء بين الأهالي والسكان في المنطقة، قبل أن يتدخل المجلس المحلي ليعلن تأجيل رفع سعر الكهرباء، والاستقرار في الفترة الحالية على سعره القديم البالغ 85 قرشاً للكيلو واط، إلى حين عقد اجتماع مع شركة الكهرباء ووالي ولاية غازي عنتاب التركية.