انشقاق عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” بريف دير الزور
الانشقاقات مستمرة في صفوف قوات النظام والميليشيات التابعة لها بريف دير الزور.. مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وجهة المنشقين
انشق عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام، بريف دير الزور.
وبحسب ما أفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، فإن مجموعة من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” انشقوا فجر الاثنين وغادروا مواقعهم في قرية “المسرب” بريف دير الزور الغربي، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بعد تنسيق مسبق بينهم.
وأوضحت الشبكة أن قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا، فقدت الاتصال صباح الاثنين بـ 4 عناصر من الميليشيا، غادروا مواقعهم بهدف قضاء إجازة مدتها 7 أيام.
واستنفرت قوات النظام عقب ذلك، في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، ونشرت حواجز عسكرية “طيّارة”، ونفذت عمليات تفتيش في المنطقة وقرب ضفاف نهر الفرات، بحثاً عن العناصر.
وأشارت الشبكة إلى أن سبب انشقاق العناصر هو عدم تلبية مطالبهم، بنقلهم إلى مناطق سيطرة قوات النظام بريف الرقة الشرقي.
وانشق العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة لها في أرياف الرقة ودير الزور، خلال الأشهر الماضية، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بسبب زجهم في جبهات القتال، وسوء أوضاعهم وتدني رواتبهم، وفق الشبكة.
وتسيطر قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مساحات بريف دير الزور الغربي، المتصل جغرافياً بريف الرقة الشرقي، الذي تتمركز به مجموعات من قوات نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن أماكن تواجد قوات النظام في المناطق المذكور، تعرضت لهجمات عدة خلال الأشهر الماضية، من قِبل عناصر تنظيم “داعش”، قُتل فيها العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وفق ما أفادت به شبكات إخبارية محلية، في وقت سابق.