كيف تحوّل “ليستر سيتي” من نادي مغمور الى أحد كبار أوروبا في عشر سنوات؟

شترى الملياردير التايلندي “فيتشاي سريفادانابرابا” نادي ليستر سيتي في عام 2010 مقابل 57 مليون يورو فقط، لتنطلق بعدها قصة الصعود نحو المجد الكروي في إنجلترا وأوروبا.

في عام 2014 احتل ليستر المركز الأول في بطولة الدرجة الأولى بانكلترا، وصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

في ذلك العام قال مالك ليستر سيتي، فيتشاي: “أحتاج لثلاث سنوات، وسأجعل من ليستر فريقاً قادراً على تحدي أفضل 5 أندية إنجليزية”.

بالفعل استطاع ليستر عام 2016 الفوز بالدوري الانكليزي الممتاز، في مفاجأة مدويّة أذهلت الجميع.

في عام 2017 وصل ليستر إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في أول مشاركة للفريق في البطولة القارية الأم.

في عام 2018 توفي “فيتشاي” مالك نادي ليستر، وتولى إبنه المسؤولية، ووعد ببذل كل ما في وسعه لجعل والده فخوراً بناديه.

في 2020، أنهى فريق “الثعالب” الموسم في المركز الخامس ضمن الدوري الانلكيزي، وهو ثاني أفضل مركز له في تاريخه بالبريميرليغ، وفي العام نفسه أُنجزت رؤية “فيتشاي” ببناء مدينة رياضية تضم ملاعب وصالات للتدريب، بكلفة وصلت إلى أكثر من 100 مليون يورو.

فاز ليستر سيتي في 2021 بلقب “كأس الاتحاد الإنجليزي” لأول مرة في تاريخه، وحلّ في المركز الخامس بجدول ترتيب “البريميرليغ”.

وقبل انطلاق الموسم الحالي، توّج النادي “بكأس الدرع الخيرية”، وهي المرة الأولى التي يتوّج بها ليستر بهذا اللقب منذ 1971.

استهل ليستر الموسم الحالي من “البريميرليغ” بتشكيلة تبلغ قيمة لاعبيها نحو 600 مليون يورو، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي، الذي يخطط لتوسعة السعة الاستيعابية لملعبه إلى نحو 40 ألف شخص.

وكالات