الشمال السوري يسجل رقماً قياسياً جديداً بإصابات كورونا
وسط مطالبة منسقو استجابة سوريا الأهالي بتوخي الحذر الشديد والالتزام بأساليب الوقاية من الفيروس
سجلت مناطق شمال غربي سوريا ونبع السلام، أمس الإثنين، رقماً قياسياً بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بنحو ألف إصابة معظمها في شمال غربي البلاد.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة التنسيق والدعم، ارتفع إجمالي الإصابات في شمال غربي سوريا إلى 31,451 بعد تسجيل 849 إصابة يوم أمس.
وأضاف المختبر أنه تم رصد 38 حالة شفاء جديدة وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين إلى 23,806 بينما سجلت وفاة واحدة من الوفيات المصابة مسبقاً بكورونا ليصبح عدد الوفيات المسجلة 146.
وأشار المختبر إلى أن 78 إصابة من إصابات أمس سجلت للنازحين داخل مخيمات الشمال السوري موزعين ضمن 51 مخيماً.
وفي مناطق نبع السلام حيث سجل 109 إصابات جديدة بكورونا رفع الإجمالي إلى 3,517 في حين تم رصد وفاة واحدة ليصبح العدد الكلي للوفيات 31 وفاة بينما شفي 1233 حالة.
ومع هذه الحصيلة الكبيرة بعدد الإصابات اليومية طالب فريق منسقو استجابة سوريا في بيان أمس الإثنين، الأهالي بتوخي الحذر الشديد بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكورونا.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة كبيرة في الإصابات وذلك بسبب استهتار الأهالي بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
وناشد “استجابة سوريا” في بيانه الأهالي في الشمال السوري بضرورة اتباع أساليب الوقاية من الفيروس، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة.
وحث في نهاية بيانه كافة الفئات المسموح لها بتلقي اللقاح بالعمل على الحصول عليه بالسرعة القصوى، منعاً من انتشار الفيروس بشكل أكبر وعدم السيطرة عليه.
والسبت الماضي، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم باللَّقاح المضاد لفيروس كورونا في إدلب، حسبما أعلنت مديرية الصحة الحرة بالمحافظة، وذلك بعد أيام من وصول 36 ألفاً و400 جرعة كدفعة ثانية من لقاح “أسترازينيكا أكسفورد” البريطاني.
وتستمر الجهات الطبية والمحلية والمنظمات الإنسانية في إدلب بإطلاق مبادرات تطوعية ضد فيروس كورونا بهدف نشر التوعية بين الأهالي وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار الفيروس وحماية الأهالي، وسط ضعف كبير في القطاع الطبي في المنطقة.