ارتفاع مفاجئ بأسعار المحروقات بدير الزور.. ما الأسباب؟
أزمة المحروقات في لبنان تنعكس على دير الزور.. ارتفاع ملحوظ بأسعار البنزين والمازوت
ارتفعت أسعار المشتقات النفطية بشكل ملحوظ ومفاجئ بمدينة دير الزور، خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة عوامل عدة، أهمها الأزمة الاقتصادية التي يعاني من لبنان.
وبلغ سعر ليتر البنزين 1400 ليرة سورية، وسعر ليتر المازوت 1300 ليرة سورية، بحسب ما أفادت شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية.
وخلال الأشهر الأولى من العام الجاري، كان يباع ليتر البنزين في دير الزور بـ 1000 ليرة سورية، أما ليتر المازوت فكان سعره 650 ليرة سورية.
وأشارت الشبكة إلى أن الكاز مفقود بشكل شبه كامل من الأسواق ومحطات الوقود، بمدينة دير الزور.
وأوضحت الشبكة أن أسعار المحروقات في دير الزور ارتفعت مرتين خلال أسبوع واحد فقط، والارتفاع الأول كان بسبب الإتاوات التي تفرضها حواجز “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، والمنتشرة في منطقة البانوراما، عند المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور،
وتفرض حواجز “الفرقة الرابعة” مبلغ 200 ليرة سورية إتاوة، على كل ليتر من المحروقات يدخل أو يخرج من مدينة دير الزور، كما تفحص خزانات الوقود الخاصة بالسيارات للتأكد من الكميات التي تحتويها.
أما السبب الثاني والمستجد لارتفاع أسعار المحروقات، هو عمليات تهريب المحروقات من دير الزور باتجاه لبنان، الذي يشهد أزمة محروقات واسعة، وارتفاعاً حاداً بالأسعار.
ويعاني لبنان منذ عامين أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، إلا أن أزمة المحروقات الحالية تسببت بانقطاعات طويلة ومتكررة للكهربا، وتعطل المعامل والمخابز.
ورغم رفع السلطات اللبنانية أسعار المحروقات مؤخراً، شهدت مناطق لبنانية عدة، اليوم الاثنين، احتجاجات وقطع طرق بسبب فقدان المحروقات من محطات الوقود.
واقترح زعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أمس الأحد، على الحكومة اللبنانية، الاستعانة بإيران للتنقيب عن النفط واستخراجه من المياه الإقليمية اللبنانية.