انقطاع مادة البنزين المدعوم لليوم الرابع في منبج شرقي حلب
مراسل راديو الكل في المدينة أرجع سبب انقطاع البنزين إلى تهريبه لمناطق النظام من قرية تل أسود جنوبي المدينة
تشهد مدينة منبج وريفها شرقي حلب انقطاعاً لمادة البنزين المدعوم لليوم الرابع على التوالي وسط ارتفاع سعره أضعافاً في السوق الحرة وسط غياب رقابة الجهات المعنية.
ويقول خميس الجاسم من المدينة لراديو الكل، بعد فقدان مادة البنزين أصبحت أجور المواصلات مرتفعة جداً حيث إن الطلب الذي كان بألف ليرة سورية أصبح بـ 3 آلاف ليرة، متسائلاً أين التموين ولجنة المحروقات من هذا؟.
حسن السالم صاحب تاكسي أجرة في المدينة يشتكي عبر أثير راديو الكل من انقطاع البنزين المدعوم بشكل متكرر، منوهاً بأن سعر البنزين الحر وصل إلى 800 ليرة سورية للتر الواحد بعد أن كان يباع بـ 410.
ويؤكد السالم أنه عمله توقف بعد فقدان مادة البنزين كونه يعمل سائق تاكسي، مطالباً لجنة المحروقات التابعة للمجلس المحلي في منبج بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة التي يعاني منها الأهالي بشكل مستمر.
من جانبه يوضح محمد علي إداري في لجنة المحروقات بمنبج لراديو الكل، أن سبب انقطاع البنزين في المدينة يعود إلى عدم إرسال اللجنة العامة للمحروقات كافة مخصصات منبج البنزين وكذلك المازوت، منوهاً بأنه وصل هذا الأسبوع فقط 5 صهاريج من أصل 25 وذهبت جميعها للمؤسسات العسكرية والطبية والأفران.
ولفت العلي إلى أنه من المفترض أن يصل إلى منبج الأسبوع القادم 20 صهريجاً من البنزين والمازوت لسد كافة احتياجات الأهالي.
بدوره أرجع مراسل راديو الكل السبب الرئيس لانقطاع المحروقات بشكل عام وخصوصاً البنزين إلى قيام الوحدات الكردية بتهريبه إلى مناطق النظام عبر قرية تل أسود جنوبي منبج.
ويذكر أن سعر اللتر الواحد من مادة البنزين المدعوم كان يباع بـ 210 ليرات سورية قبل الانقطاع في حين يباع اللتر الواحد منه في السوق الحرة بـ 410 قبل أن يصل إلى 800 ليرة.
وتشهد مدينة منبج وريفها أوضاعاً صعبة يعيشها الأهالي منذ سيطرة “الوحدات الكردية” عليها، في آب 2016 ، والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.