الرياضة هي المتنفس الوحيد للشباب في مخيمات الساحل غربي إدلب
أحد مدربي ألعاب القوى بمخيمات الساحل يؤكد أن أهم العوامل المشجعة للشباب هي الأجور الرمزية التي تتقاضاها الأندية وصالات الألعاب
تشهد النوادي الرياضية وملاعب كرة القدم المنتشرة في مخيمات الساحل غربي إدلب إقبالا كبيراً من الشباب خلال هذه الفترة، بهدف الممارسة والاستمتاع بأوقات الفراغ والترويح عن النفس.
وتعتبر رياضة كرة القدم وألعاب القوى وكمال الأجسام من الأشياء المهمة للشباب ويمارسونها بشكل مستمر وهي المتنفس الوحيد لهم في ظل الأوضاع المعيشية وضغوطات العمل.
هادي المحمود نازح في تلك المخيمات يقول لراديو الكل، إن الرياضة بشكل عام مفيدة ومسلية لجميع الشباب وخاصة في ظل الواقع المعيشي الذي يعيشونه حيث تعتبر الرياضة المتنفس الوحيد، منوهاً بأن معظم الشباب عادوا لممارسة بعض الرياضات وخاصة في الفترة الحالية بعد انتشار النوادي بشكل كبير مع وجود مدربين محترفين وبأسعار رمزية.
أحمد تفتنازي نازح آخر في تلك المخيمات وهو من ممارسي رياضة كرة القدم يؤكد لراديو الكل، أنه عاد ليمارسها بعد انقطاع فترة طويلة بعد الاستقرار وإنشاء ملاعب عشبية اصطناعية جيدة في المنطقة.
محمد سعيد وهو من سكان مخيمات الساحل أيضاً يبين لراديو الكل، أن رسوم الاشتراك في الأندية كانت مرتفعة جداً ولكن في الفترة الحالية أصبحت رمزية ومناسبة وتتيح الفرصة لجميع الشباب بممارسة الرياضة بمختلف أنواعها.
عبود الحامد وهو مدرب ألعاب قوى في مخيمات الساحل يوضح لراديو الكل، أنه بعد الاستقرار التي شهدتها المنطقة عاد معظم الشباب لممارسة الرياضة التي يحبونها وخاصة رياضة بناء الأجسام وكرة القدم.
وأشار إلى أن الرياضة بمختلف أنواعها مفيدة للجسم وتعتبر وسيلة ترفيه والبعض يمارسها كهواية، مؤكداً أن أهم العوامل المشجعة كانت هي الأجور الرمزية التي تتقاضاها الأندية وصالات الألعاب.
وتعد الرياضة وسيلة يلجأ إليها الشباب للترويح عن النفس والحفاظ على رشاقة الجسم بشكل عام، علاوة على وجود بعض الأمراض في الجسم تتطلب ممارسة الرياضة باستمرار.