مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين بقصف صاروخي على عفرين
في ثاني قصف من نوعه على المدينة خلال أقل من شهر
قتل 3 مدنيون وأصيب 4 آخرون في حصيلة أولية، اليوم الأربعاء 18 آب، بقصفٍ صاروخي ومدفعي استهدف مدينة عفرين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شمالي حلب، في ثاني قصف من نوعه على المدينة خلال أقل من شهر.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن القصف صدر من قرية العلقمية وبلدة دير جمال مستهدفاً الأحياء السكنية في عفرين ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وهم امرأتان ورجل وإصابة 4 آخرين.
وأضاف مراسلنا، أن المصابين تم نقلهم إلى المشافي القريبة بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية كبيرة في المنطقة حيث تم احتراق إحدى محطات الوقود بالكامل جراء استهدافها بأحد الصواريخ.
وأشار إلى أن القوات العسكرية التركية المتواجدة على أطراف عفرين قصفت مواقع للوحدات الكردية دون ورود أنباء عن وقوع أي إصابات بين هذه الوحدات.
من جانبه أفاد الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية اليوم، بمقتل 3 مدنيين مجهولي الهوية بينهم امرأة وطفل، وإصابة 4 آخرين جراء قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام.
وأضاف عملت الفرق الميدانية على انتشال الجثث وإسعاف المصابين إلى المشفى وأخمدت النيران الناجمة عن القصف.
ويأتي هذا القصف بعد أقل من شهر على قصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية استهدف الأحياء السكنية ومركزاً للدفاع المدني السوري بعفرين ومارع شمالي حلب أسفر عن إصابة 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي بين الفينة و الأخرى استهدافاً بالقذائف من قبل الوحدات الكردية، ما يتسبب بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وتعرض مشفى الشفاء في مدينة عفرين لقصف صاروخي ومدفعي في 12 حزيران الماضي، كان هو الأعنف على المدينة، خلف 19 قتيلاً وأكثر من 40 مصاباً وسط اتهام الوحدات الكردية في تل رفعت بتنفيذ القصف.
وسيطر الجيش الوطني بمساندة الجيش التركي على عفرين في آذار 2018 بعد أن تمكن من طرد الوحدات الكردية خلال عملية “غصن الزيتون”.