المسابح المائية المتنقلة ملاذ أطفال مخيمات إدلب في فصل الصيف
مسؤول بمنظمة يؤكد أن الحملة مجهزة بكافة احتياجات الأطفال من مشروبات وألبسة
عبر الكثير من أطفال المخيمات في محافظة إدلب عن فرحهم بإحداث مسابح تقليدية متنقلة لهم، وذلك للترويح عن أنفسهم والتخفيف من شدة الحر.
وتحدث سمير أحد أطفال مخيم تجمع الراحمون شمالي إدلب لراديو الكل، عن فرحته بالسباحة مع أصدقائه ضمن سيارة تم تجهيزها بشادر وتعبئتها بالمياه خلال أيام ارتفاع درجات الحرارة.
فيما يثني مهند طفل آخر في المخيم عبر أثير راديو الكل، على فكرة المسابح المتنقلة ضمن المخيمات منوهاً بأنهم بحاجة إلى وسائل تبريد كالمراوح وألواح الطاقة الشمسية في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
خالد أحد أطفال مخيم العامرية شمالي إدلب يؤكد لراديو الكل، أنه خلال موجة ارتفاع درجات الحرارة لم يكن أمامهم سوى السباحة في المسابح المتنقلة ضمن المخيمات لعدم قدرتهم على تحمل حرارة الخيام.
بدوره يبين علي الحسون مدير مخيم العامرية في بلدة كفريحمول لراديو الكل، أنه تم تجهيز مسبح متنقل للأطفال من خلال وضع عوازل ضمن السيارة وملؤها بالمياه لسباحة ما يقارب 30 طفلاً يومياً للتخفيف من الحر، مشيراً إلى أن عدد الأطفال في المخيم يبلغ 450 طفلاً.
خالد العمر مدير مخيم تجمع الراحمون في بلدة حربنوش يوضح لراديو الكل، أنه لا يوجد ضمن المخيم أي نشاط للأطفال البالغ عددهم 230 طفلاً ما اضطرهم لتجهيز مسبح ضمن احدى السيارات من أجل أن يتمتع الأطفال بالسباحة.
فاتح رسلان المسؤول عن حملة المسابح المتنقلة في منظمة “هذه حياتي” يبين لراديو الكل، أن ارتفاع درجة الحرارة كانت سبباً لإطلاق مبادرة المسابح المائية المتنقلة ضمن مخيمات ريف إدلب للتخفيف من شدة الحر، مؤكداً أنه رافق هذه المسابح كافة الخدمات للأطفال من مشروبات وألبسة خاصة.
وتعد فكرة المسابح المتنقلة مقصد الكثير من الأطفال والملاذ الوحيد لديهم في فصل الصيف علاوة على أنها السبب الرئيس لرسم السعادة على وجوههم والتخفيف من معاناتهم في ظل غياب وسائل ترفيهية تشعرهم بطفولتهم.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا في الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً بدرجات الحرارة والتي ألقت بظلالها على أهالي المخيمات في ظل افتقارها لكافة وسائل التبريد علاوة على قلة المياه.