إصابة مهربين أثناء محاولتهم تهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن
بعد تفتيش منطقة التهريب تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة وسلاح كلاشنكوف وكمية من الذخيرة الحية
أصيب عدد من المهربين اليوم الثلاثاء، أثناء محاولتهم تهريب مخدرات من الأراضي السورية إلى الداخل الأردني بحسب ما صرح به مصدر عسكري من الجيش الأردني.
وأوضح المصدر على معرفاته الرسمية أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة بعض المهربين وفرار الآخرين إلى داخل الأراضي السورية.
وأضاف، أنه بعد تفتيش منطقة التهريب تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة وسلاح كلاشنكوف وكمية من الذخيرة الحية.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستتعامل مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
ويبلغ طول الحدود الجغرافية بين سوريا والأردن 375 كم، ما يجعل المملكة من أكثر الدول تأثراً بما يجري في سوريا وعرضة لعمليات تهريب الأشخاص والمخدرات التي ينتجها ويصنعها نظام الأسد بالاشتراك مع ميليشيات حزب الله اللبناني.
ويوجد بين الأردن وسوريا معبرين نظاميين هما معبر “جابر – نصيب” الذي أعيد فتحه قبل أيام أمام حركة الشحن من وإلى الأردن مع النظام بالإضافة إلى معبر “درعا – الرمثا” المغلق.
وأحبط الأردن عدداً كبيراً من عمليات التسلل والتهريب على طول حدوده مع سوريا بين فتراتٍ زمنية متباعدة، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت كثافة في هذه العمليات.
وفي 7 آب الحالي أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، وكمية من مخازن الذخيرة وجهاز اتصال من سوريا أراضي المملكة.
وفي 19 أيار الماضي، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” عن مصدر عسكري أردني، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تهريب أسلحة وكمية كبيرة من المخدرات، من خلال تسلل 11 شخصاً من سوريا إلى المملكة، في محاولة تعد الأضخم منذ شهور.
وكانت صحيفة دير شبيغل الألمانية، أفادت في وقت سابق، بتورط عائلة الأسد بتجارة الحبوب المخدرة وتصديرها إلى خارج سوريا عبر طرق التهريب.