أعداد مصابي كورونا تتصاعد بالشمال السوري مسجلةً 434 حالة خلال 24 ساعة
28 ألفاً و129 إصابة بكورونا في الشمال السوري منذ بدء الجائحة
تشهد مناطق شمال غربي سوريا ونبع السلام منحى متصاعداً بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، إذ سجلت أمس الإثنين 434 إصابة جديدة في ظل انتشار تسجيل إصابات بمتحوري “دلتا” و”ألفا”.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، سجلت مناطق شمال غربي سوريا 328 إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد إجراء 1,242 تحليل جديد، وبذلك يصل إجمالي الإصابات إلى 28 ألفاً و 129 إصابة.
وأضاف المختبر أنه تم تسجيل 38 حالة شفاء ليصبح العدد الكلي 23,506.
بالانتقال إلى منطقة نبع السلام حيث سجلت أمس 106 إصابات جديدة بكورونا ليصبح بذلك العدد الكلي للإصابات 2,937، توفي منها 28 حالة بينما تعافى منها 1154.
وأول أمس الأحد سٌجلت 47 إصابة بمتحور دلتا و6 بمتحور ألفا في إدلب بعد إجراء تنميط جيني لـ 92 عينة، ما استدعى مجموعة من المنظمات والهيئات الصحية للتحذير من تفاقم الوضع وازدياده سوءاً.
وقال الدفاع المدني السوري أمس الإثنين، تعليقاً على الوضع الحالي: إن “وتيرة الإصابات بفيروس كورونا ترتفع من جديد، وننصح المدنيين باتباع إجراءات الوقاية من (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين) للحد قدر المستطاع من انتشار العدوى بالفيروس”.
بدورها، قالت شبكة الإنذار المبكر: إنه “يوجد ازدياد كبير بعدد حالات الفيروس المثبتة خلال الأيام القليلة الماضية. بدأ الكلام يتصاعد عن ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة”.
وتوقع مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، الدكتور رامي كلزي، عبر راديو الكل السبت الماضي، أن تكون الإصابات الجديدة امتدادا للموجة الثانية، مرجعاً ذلك إلى السياق العالمي وانتشار المتحورات الجديدة وعدم الالتزام بالوقاية.
وأكد كلزي أن عدد الملقحين ضد الفيروس مع استلام دفعة جديدة من اللقاح وصل إلى أكثر من 58 ألفاً، 8 آلاف منهم تلقوا جرعتين.
ويعاني الأهالي في الشمال السوري من ارتفاع أسعار المواد الطبية من كمامات ومعقمات وغيرهما وسط ضعف تطبيق الإجراءات الوقائية ضد كورونا بينهم.
ويشهد القطاع الطبي في الشمال السوري ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.