نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الاثنين 18-01-2016

تمكن الثوار من استعادة  السيطرة على مدرسة عطيرة وبرج بيت أبلق وتلة الزيتونة، في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام، كما دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة تلة عطيرة إثر استهدافها بصاروخ تاو، تزامن ذلك مع استهداف مدفعية النظام نقاط الإشتباك بعشرات القذائف.

يأتي ذلد بعدما أعلنت مجموعة من فصائل الثوار بدء معركة “رص الصفوف” لإسترجاع النقاط التي كانت قد سيطرت عليها قوات النظام في جبل التركمان  بريف اللاذقية، بعد تقدم قوات النظام فيه مؤخراً. 

وفي ريف دمشق، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة مع الثوار على جبهة أوتستراد “دمشق – حمص” الدولي، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، تمكن الثوار خلالها من قنص عنصرين في صفوف النظام، في حين استهدفت قوات النظام مدينة دوما بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية،  بينما ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شمالاً في  إدلب، قضى عنصران من حراكة أحرار الشام وأصيب آخرون جراء استهداف سيارة لهم بعبوة ناسفة قرب بلدة الحامدية جنوبي  مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي، عصر اليوم.

وفي حلب المجاورة، استهدف الثوار بقذائف الهاون ومدفع جهنم مواقع قوات النظام في مطار النيرب العسكري، ولم تعرف حجم الخسائر، إلى ذلك أصدرت فرقة السلطان مراد بياناً أعلنت فيه القرى والبلدات الواقعة بين مدينتي “‏اعزاز و‏جرابلس” في الريف الشمالي مناطق عسكرية ونصحت المدنيين بمغادرتها حرصاً على سلامتهم.

جنوباً في درعا، تمكن الثوار من تدمير عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام ومقتل طاقمها أثناء محاولتها التقدم في أحياء مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة داعل، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي القنيطرة المجاورة، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة قريتي الصمدانية الغربية والحميدية بالريف الأوسط من تل الشعار وحاجز جبا.

وفي دير الزور، تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مستودعات عياش والهندسة ومشفى القلب ومبنى الإذاعة وجامعة الجزيرة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهة اللواء “137” قُتِلَ خلالها عنصرين من قوات النظام، وتواردت أنباء عن تمكن التنظيم من اقتحام اللواء بعد تفجير عدة مفخخات.

إلى حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح في الريف الشمالي، فيما تعرضت بلدة تير معلة لإستهداف بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام المروحي.

شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون بوفاة حوالي خمسة وعشرين شخصاً بينهم أطفال في المشفى الوطني الخاضع لسيطرة النظام بمدينة القامشلي مساء أمس، منوهين أن أسباب الوفاة ناتجة عن الفوضى واللامبالاة وانعدام الأوكسجين والكهرباء داخل المشفى.

وفي حماه، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة قلعة المضيق بالريف الغربي من مواقعها في قرية الكريّم مساء أمس، كما طال قصف مماثل قرية العطشان بالريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية، وعلى صعيد آخر تمكن الثوار من تأمين انشقاق عنصر من قوات النظام في حاجز معركبة.

وفي سياق منفصل، توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون بينهم طالب جراء سقوط قذيفة يعتقد أنها قذيفة هاون، في ساحة مدرسة بولاية كيليس التركية الحدودية مع سوريا، صباح اليوم الاثنين، وأفادت وكالة الأناضول، إن المتوفى أحد العاملين في مدرسة “أيوب غوكتشه إمام” الإعدادية، بمنطقة “قره طاش” بالولاية، التي سقطت القذيفة بساحتها، واستخرج رجال الأمن، القذيفة التي سقطت بساحة المدرسة التي تبعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود مع سوريا، وتعمل الفرق المختصة على فحص القذيفة، كما سقطت قذيفتا هاون، في أرض غير مأهولة بكيليس،  بالتزامن مع سقوط القذيفة على المدرسة.

سياسياً..قالت الإدارة الأمريكية، أن وزير الخارجية جون كيري، سيزور السعودية السبت القادم، في زيارة هي الأولى منذ قطع الرياض علاقتها الدبلوماسية مع طهران قبل أسبوعين، وضمن سلسلة زيارات قد تبعده عن حضور محادثات جنيف المزمع عقدها في 25 الشهر الحالي المتعلقة بسوريا.

ووفقاً لصحيفة “الحياة” اللندنية، من المتوقع أن تبحث الزيارة، والتي سيتخللها لقاء موسع لكيري مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، أمن المنطقة والتنسيق الأمني والدفاعي مع واشنطن بالإضافة إلى الملف السوري.

ووفقاً لجدول أعمال كيري، بات من المستبعد حضوره مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية في 25 الشهر الحالي، حيث يبدأ جدول أعماله بالتوجه الى مدينه زوريخ السويسرية الأربعاء، لمناقشة ملفات سوريا وأوكرانيا مع نظيره الروسي قبل أن يشارك في أعمال “المنتدى الاقتصادي العالمي” في دافوس، كما سيزور بعدها السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى