“المؤقتة” لمسؤولة أمريكية: النظام يقصف ويهجر المدنيين في درعا وإدلب
اجتماع بين رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، والمسؤولة السياسية بالخارجية الأمريكية (ستارت) راشيل شنلر
وضعت الحكومة السورية المؤقتة، الولايات المتحدة الأمريكية، في صورة الوضع الحالي في درعا وإدلب، مع استمرار قوات النظام بقصف الأحياء السكنية ومحاصرة المدنيين.
والتقى أمس الجمعة 13 آب، في غازي عينتاب التركية، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى بالمسؤولة السياسية بالخارجية الأمريكية (ستارت) راشيل شنلر، وفقاً لما قاله الموقع الرسمي للحكومة.
ووضع مصطفى، شنلر، في صورة “الوضع في درعا وتجاوزات النظام واستهداف مناطق ريف إدلب عموماً، وجبل الزاوية على وجه الخصوص بشتى أنواع الوسائط النارية وتهجير المدنيين.
واتفق الجانبان على أهمية تعميق التنسيق الثنائي والتعاون بين الحكومة السورية المؤقتة وفريق ستارت التابع للخارجية الأمريكية والعمل على إجراء لقاءات دورية بهدف تنسيق الجهود تجاه الحل السياسي.
كما أكد مصطفى للمسؤولة الأمريكية على الجهود التي قامت بها الحكومة في تشكيل جيش وطني وفق المعايير المتعارف عليها دولياً والدورات المقامة للقادة بهدف تزويدهم بالمعلومات المتعلقة بالقوانين الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأشار رئيس الحكومة إلى العقوبات الأخيرة التي أصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية لبعض عناصر الجيش الوطني.
ويتزامن هذا اللقاء مع استمرار روسيا ونظام الأسد بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا مستهدفين بالقصف المدفعي والجوي الأحياء السكنية ما أسفر عن قتلى ونزوح بين المدنيين.
وفي درعا يواصل النظام حصار المدنيين في أحياء درعا البلد لليوم الـ 52 على وقع تجاهل المجتمع الدولي لذلك، مكتفياً ببيانات التنديد.
وسبق للولايات المتحدة أن عبرت عن “قلقها البالغ” إزاء الوضع في درعا، ودعت “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور والسماح للمساعدات والمدنيين بالتحرك بحرية”.