في أول اجتماع له.. الضابط الروسي “أندريه” يؤكد ضرورة وقف التصعيد في درعا
الناطق باسم لجنة درعا البلد عدنان المسالم: "هناك خارطة طريق جديدة لحل الأزمة سلمياً، ستظهر خلال اجتماع سيعقد يوم غد السبت 14 آب".
استأنفت روسيا، اليوم الجمعة 13 آب، المفاوضات بشأن درعا البلد مع تسلم الضابظ “أندريه” مهامه خلفاً للضابط “أسد الله”.
وبحسب مراسل راديو الكل التقى وفد روسي برئاسة “أندريه” وفداً من اللجنة المركزية في درعا وسط غياب للجنة الأمنية لنظام الأسد.
وأضاف مراسلنا أن الضابط “أندريه” أكد خلال الاجتماع على ضرورةِ وقف إطلاقِ النار في المحافظة ووقف التصعيد والعودة للمفاوضات المتوقفة منذ نحو أسبوع.
من جانبه نقل تجمع أحرار حوران عن الناطق باسم لجنة درعا البلد “عدنان المسالمة” قوله: اجتمعنا مع الوفد الروسي الجديد في مدينة درعا، ظهر اليوم الجمعة، والذي أكد على وقف إطلاق النار.
وأضاف المسالمة أن الاجتماع ضم ممثلين عن لجان التفاوض، والمسؤول الروسي الجديد “أندريه”، مع غياب ممثلين اللجنة الأمنية التابعة للنظام.
وتابع الناطق باسم لجنة درعا البلد بأن “هناك خارطة طريق جديدة لحل الأزمة سلمياً، ستظهر خلال اجتماع سيعقد يوم غد السبت 14 آب”.
وتوقفت المفاوضات بين اللجنة المركزية والنظام منذ نحو أسبوع، حيث أصر النظام على حلوله الأمنية القاضية بتسليم السلاح وتهجير الرافضين والسيطرة بشكل كامل على درعا البلد.
كما استمر بمحاصرة المدنيين منذ 24 حزيران الماضي وقطع عنهم أساسيات المعيشة من خبز وماء وكهرباء ودواء.
وأمس نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مصدرٍ وصفته بـ”المطلع”، أن روسيا قدمت مقترحاً كآخر الحلول “السلمية” لضبط ما أسمته “الفلتان الأمني” في درعا.
ويتضمن المقترح الروسي، بحسب المصدر ذاته، “عدة بنود ونقاط، من ضمنها التزام المجموعات المسلحة في (حي درعا البلد) بتسليم أسلحتها للدولة السورية امتثالًا لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد برعاية روسية في 2018، وخروج المسلحين الرافضين للاتفاق نحو مناطق سيطرة “جبهة النصرة” شمالي سوريا”، حسب تعبيره.
كما يتضمن “بنود تقنية أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى أحياء درعا البلد التي تسيطر عليها تلك المجموعات، ووضع آلية لحل سلمي، وفق برنامج زمني محدد”، وفقاً لوصفه.
ويرفض أبناء درعا ذلك مع مطالبتهم بالتهجير الجماعي نحو الشمال السوري حال الإصرار على ذلك.
وأمس، حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون من تدهور الأوضاع في درعا البلد، مع “احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحل سياسي للأزمة”.
وتعهد بيدرسن، “بمواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وكذلك الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة”.