النظام يفصل موظفين من دوائره شرقي الرقة بسبب تغيبهم عن اجتماعات “حزب البعث”

قرار الفصل شمل موظفين في مديرية التربية والنفوس والبلديات والشؤون الاجتماعية ضمن مدينة معدان وبلدة السبخة

فصلت الدوائر الحكومية التابعة لنظام الأسد، أمس الخميس، عشرات الموظفين من عدة قطاعات في ريف الرقة الشرقي، وذلك بسبب عدم حضورهم اجتماعات لما يسمى “حزب البعث” والمشاركة بـ”مسيرات مؤيدة للنظام”، وفقاً لموقع “عين الفرات” المحلي.

وأوضح الموقع، أن قرار الفصل شمل موظفين في مديرية التربية والنفوس والبلديات والشؤون الاجتماعية والمحكمة ضمن مدينة معدان وبلدة السبخة الواقعتين تحت سيطرة النظام.

وأشار إلى أن مديرية التربية تلقت قرار فصل الموظفين بسبب عدم حضورهم اجتماعات “حزب البعث” الشهرية وكذلك عدم مشاركتهم في “المسيرات المؤيدة للنظام”، بالإضافة إلى أنهم يقطنون في مناطق سيطرة الوحدات الكردية.

وبحسب الموقع نفسه، وصلت قرارات فصل الموظفين من فرع مخابرات أمن الدولة التابع للنظام وبعد تقديم عدة شكاوى من أعضاء شعب “حزب البعث” التابعة للنظام بحقهم.

وأشار عين الفرات إلى أن شعبة “حزب البعث” عملت على استبدال الموظفين المفصولين بقائمة تضم أسماء أشخاص أعضاء بـ”الحزب” بغرض تعيينهم مكان الموظفين المفصولين.

ونقل الموقع عن أهالي المنطقة قولهم: إن “غالبية الموظفين يعملون بالمحال التجارية وعلى سيارات الأجرة بعد الدوام الرسمي، ما يمنعهم من التوجه للاجتماعات والمسيرات الإجبارية والتي يلزمهم بها النظام”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم النظام على فصل بعض موظفي دوائره الحكومية، ففي وقت سابق فصل نحو 7 موظفين في مناطق سيطرته شرقي الرقة بحجة اختلاس الأموال في حين تبين أنه بسبب تغيبهم عن اجتماعات الشعب الحزبية.

وكانت قوات النظام قد أقدمت سابقاً، على فصل العديد من الموظفين في منطقتي معدان والسبخة بريف ذاته، بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش” وتهم أخرى.

وتبعد ناحية السبخة بضعة كيلومترات عن مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، حيث يعمل قسم من أبناء مدينة الرقة كموظفين ومعلمين، ويتوجهون بشكل يومي إلى مناطق سيطرة النظام.

ويفضل نظام الأسد في مجال التوظيف بدوائره الحكومية أن يكون الشخص منتسب لـ”حزب البعث” من خلال الشعب الحزبية المنتشرة في كل منطقة من المحافظات السورية.

الرقة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى