مقتل وجرح أكثر من 12 ألف سوري بهجمات روسية منذ 2015
روسيا: "الطيارون الروس نفذوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سوريا منذ عام 2015".
قُتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني بهجماتٍ نفذتها روسيا منذ تدخلها العسكري في سوريا إلى جانب نظام الأسد في أيلول عام 2015، بحسب إحصائية للدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني، في بيان، أمس الخميس 12 آب، رداً على احتفال روسيا في قاعدة حميميم باللاذقية بعيد ميلاد قواتها الجوية، إن “الهجمات الروسية استهدفت أكثر من 70 مشفى، وأكثر من 60 مدرسة، ونحو 30 مخيماً، و60 هجوماً على مراكز للدفاع المدني، وآلاف الهجمات على منازل المدنيين”، ما تسبب بقتل وجرح هذا العدد.
وأضاف “إن المحرقة الروسية بحق المدنيين في سوريا بهدف دعم نظام الأسد، مستمرة طالما أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم”.
وتابع أن “ما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وقصف المشافي والمدارس والأسواق هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
كما أكد أنه “لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة، وساحة تثبت فيها روسيا مدى إجرام أسلحتها وقوتها التدميرية”.
والخميس شهدت قاعدة حميميم، احتفالية تكريم القوات الجوية الروسية بمناسبة عيد ميلادها بحضور طيارين وعسكريين روس، حيث تم تنفيذ استعراضات جوية قامت بها قاذفات”سو-24″ ومقاتلات “سو-35″، بحسب وكالة سبوتنيك.
وخلال الاحتفالية قال قائد القوات الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، إن “الطيارين الروس أنجزوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سوريا منذ عام 2015”.
وفي تموز الماضي، أكدت روسيا أنها تملك أسلحة متطورة بفضل تجريب أكثر من 320 نوعاً منها على الأراضي السورية.
وشاركت روسيا نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ عام 2015، حيث شن الطيران الروسي أولى غاراته في 30 أيلول من ذات العام مستهدفاً ريفي محافظتي حمص وحماة ليتوسع ذلك ويشمل مختلف مناطق البلاد.
ولروسيا الآن قواعد عسكرية في سوريا أبرزها قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، دون وجود رقم دقيق لعدد قواتها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن جيشه جرب أحدث الأسلحة التي يمتلكها، وأثبت مواصفاتها الفريدة في عملياته التي نفذها في سوريا.
ومنذ تدخلها الأول في 2015، قتلت روسيا 6859 مدنياً بينهم 2005 أطفال و969 امرأة، واستهدفت 1217 مركزاً حيوياً بينها مدارس وأسواق ومنشآت طبية، وفق آخر تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيلول الماضي.