بيدرسون يحذر من تدهور الأوضاع في درعا
بيدرسون: سنواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وكذلك الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة
حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون من تدهور الأوضاع في درعا البلد التي يحاصرها النظام وميليشياته منذ 50 يوماً.
وقال بيدرسون في بيانٍ نقلته وكالة الأناضول، اليوم الخميس 12 آب، ” تسبب الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد”.
وحذر من “احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحلاً سياسياً للأزمة”، وحث “جميع الأطراف ذات الصلة على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2585 (2021) بشكل كامل”.
وتعهد بيدرسن، “بمواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وكذلك الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة”.
كما تعهد “بمواصلة الاستماع إلى أهالي درعا، بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني على الأرض، الذين أعربوا عن مخاوفهم الشديدة على سلامتهم”.
وطالبت اللجنة المركزية في درعا الاثنين الماضي بيدرسون برفع الحصار بمشاركة القوى الدولية والدول الإقليمية وتدخل من الأمم المتحدة، حيث وعد بإرسال فريق أممي إلى درعا ورفع الملف إلى أروقة الأمم المتحدة ووضع الأمين العام في صورة ما يحدث.
ويفرض النظام وميليشياته على درعا البلد حصاراً خانقاً منذ 24 حزيران الماضي ويمنع دخول الطحين والماء والغذاء والأدوية.
وأمس أكدت اللجنة المركزية في المحافظة استمرار توقف مفاوضاتها مع النظام منذ 5 أيام.
وتطورت الأحداث في درعا منذ 29 الشهر الماضي بشكل متسارع بعد محاولة النظام اقتحام أحياء درعا التي تضم 11 ألف عائلة من 3 محاور.