ضعف كبير بالقطاع الصحي في سرمين والأهالي يطالبون بتوسيعه
"محلي سرمين" يؤكد أن النقطة الطبية الوحيدة في المدينة لا تكفي لجميع السكان
يواجه القطاع الصحي في مدينة سرمين شرقي إدلب، ضغوطات كبيرة بسبب نقص المرافق الصحية والعيادات العامة، وسط كثافة سكانية مرتفعة ما أضاف معاناة جديدة لقرابة 40 ألف نسمة يقطنون المدينة.
معاوية حسن من المدينة يقول لراديو الكل، إنه بسبب الحملة العسكرية الأخيرة تم توقيف عمل المشفى وتحويلها إلى نقطة طبية حيث لا تكفي لتخديم كافة الأهالي، مطالباً بإعادة تفعيل أقسام المشفى من أجل تخفيف المعاناة.
عبد الله صطيفان من المدينة هو الآخر يؤكد لراديو الكل، أن النقطة الطبية في المدينة تقتصر على الإسعافات الأولية فقط، منوهاً بأن أقرب نقطة طبية تبعد عن المدينة قرابة 7 كيلومترات وهي مدينة إدلب.
وتبين دعاء ياسين من المدينة هي أيضاً لراديو الكل، أنه ليس هناك أي عيادة نسائية عامة أو خاصة في المدينة ما يدفعها للذهاب الى مدينة إدلب من أجل استشارة طبيبة نسائية، مطالبة الجهات المعنية بإنشاء عيادة نسائية لتخفيف الضغط عليهن.
من جانبه يوضح محمد فاضل المدير الإداري في مركز سرمين الصحي لراديو الكل، أن المركز يخدم قرابة 40 ألف نسمة، ويصل عدد المراجعين شهرياً إلى 6 آلاف مراجع، وهذه المراجعات موزعة على قسم الأطفال والإسعافات والداخلية والجلدية والأسنان والنسائية.
ويشير فاضل إلى أن المركز بحاجة لتفعيل قسمين جديدين هما التمريض الطبيعي وإسعاف النساء من أجل تغطية حاجة الأهالي.
بدوره، يطالب رئيس المجلس المحلي في سرمين علي مروان طقش الجهات المعنية عبر أثير راديو الكل، باستحداث مشفى جديدة وكاملة الأقسام لخدمة المدنيين المقيمين والنازحين في المدينة، مضيفاً أن النقطة الطبية الوحيدة لا تكفي لخدمة 6 آلاف عائلة.
ويقيم في مدينة سرمين شرقي إدلب، قرابة الـ 40 ألف نسمة بين مقيمين ونازحين ويعيشون أوضاعاً صعبة للغاية في ظل غياب المشاريع الخدمية وقلة استجابة المنظمات الإنسانية الداعمة.
وتعاني كافة المشافي والمراكز الصحية العامة في إدلب من نقص كبير في المعدات الطبية والتجهيزات اللوجستية وغياب الدعم عنها ما يجعل الكثير من الأهالي يذهبون إلى المشافي الخاصة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: نور عبد القادر