خلال يومين.. مقتل 30 عنصراً من النظام على يد داعش في البادية السورية
شبكة محلية تؤكد أن التنظيم استغل سحب النظام عدد من قواته إلى درعا ما سهل عليها التنقل أكثر في البادية
قتل 30 عنصراً من قوات النظام في باديتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، خلال اليومين الماضيين، على يد تنظيم داعش، وفقاً لشبكة فرات بوست المحلية.
وأوضحت الشبكة أن التنظيم استغل الفراغ الأمني بعد سحب قوات النظام عدد من عناصرها إلى جبهات القتال في درعا، ما سهل على التنظيم التنقل في البادية.
وأشارت إلى أن قوات النظام سحبت خلال الأسبوع الماضي عدداً كبيراً من عناصر الفرقة الرابعة وميليشيا “لواء القدس” من البادية السورية إلى درعا.
وبحسب “فرات بوست” نفذ داعش الإثنين الماضي، كميناً استهدف من خلاله رتلاً عسكرياً تابع لقوات النظام بالقرب من “اثريا” في بادية حماة، ما أوقع قرابة 20 عنصراً بين قتيل وجريح.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم يعلن تنظيم داعش عن عملية استهداف عناصر النظام في البادية السورية والتي تشهد حوادث مماثلة بين الفينة والأخرى ويتبنى التنظيم بعضها والبعض الآخر يقيد ضد مجهول.
ويشن تنظيم داعش هجمات متلاحقة بحق قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية، حيث ينشط بشكل كبير في البادية السورية مستغلاً معرفته بتضاريس المنطقة.
وفي منتصف تموز الماضي سقط قتلى من عناصر قوات النظام، بانفجار عبوة ناسفة فجرها عناصر من داعش برتل عسكري في بادية السخنة شرقي حمص، بحسب موقع أخبار نهر ميديا المحلي.
ويستمر نظام الأسد وميليشياته وبمساندة الطيران الحربي الروسي بعمليات التمشيط في البادية السورية، بحثاً عن خلايا يعتقد أنها تابعة للتنظيم تنتشر في المنطقة وتنفذ عمليات بحق هذه الميليشيات.
و نفذ النظام وروسيا مستخدمين الطيران الحربي مطلع العام الحالي حملات عدة ضد داعش في البادية السورية بهدف القضاء عليه وتوقيف هجماته في المنطقة دون الإفصاح عن أي نتائج بعد.
