هجمات جديدة على مواقع للنظام في درعا وتوقف المفاوضات لليوم الخامس
هجمات على المربع الأمني في مدينة نوى غربي درعا وفرع أمن الدولة في مدينة جاسم شمالها
شهدت محافظة درعا هجماتٍ جديدة على مواقع لقوات النظام، مع دخول حصار الأحياء السكنية في درعا البلد اليوم الـ 50، وسط توقف المفاوضات بين اللجنة المركزية والنظام برعاية روسية لليوم الخامس على التوالي.
وهاجم أبناء من درعا، أمس الأربعاء 11 آب، المربع الأمني في مدينة نوى غربي المحافظة وفرع أمن الدولة في مدينة جاسم شمالها.
ووفقاً لمراسل راديو الكل في درعا، اشتبك الطرفان لساعات بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي”، ومن ثم عاد أبناء درعا إلى أماكنهم.
وأضاف أن قوات النظام قصفت، أمس، الاحياء المحاصرة في درعا بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون من مواقعها في درعا المحطة.
تزامن ذلك مع إضراب شبه كامل عم المحافظة أمس نصرةً لدرعا البلد، فلم يذهب الموظفون لأعمالهم، والمحال التجارية أغلقت أبوابها والمواصلات توقفت تماماً بينما بدت الشوارع خالية تماماً من المشاة.
ودعا ناشطون إلى إضراب شامل في عموم محافظة درعا الأربعاء والخميس، تحت اسم “إضراب الشهيد حمزة الخطيب”، بهدف فك الحصار عن درعا البلد.
ويفرض النظام وميليشياته على درعا البلد حصاراً خانقاً منذ 24 حزيران الماضي ويمنع دخول الطحين والماء والغذاء والأدوية.
وأمس أكدت اللجنة المركزية في المحافظة استمرار توقف مفاوضاتها مع النظام منذ 5 أيام.
ونقل تجمع أحرار حوران، عن الناطق الرسمي باسم اللجنة، عدنان المسالمة، أنه لا صحة للمعلومات التي وردت عن دخول وفد روسي إلى درعا من أجل التفاوض.
وأشار إلى أن ما حدث هو دخول دورية روسية إلى تجمع النازحين بدرعا المحطة من أجل عملية الإحصاء.
وطالبت اللجنة المركزية في درعا الاثنين الماضي المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون برفع الحصار بمشاركة القوى الدولية والدول الإقليمية وتدخل من الأمم المتحدة.
من جهته، وعد بيدرسون اللجنة بإرسال فريق أممي إلى درعا ورفع الملف إلى أروقة الأمم المتحدة ووضع الأمين العام في صورة ما سمع.
وتطورت الأحداث في درعا منذ 29 الشهر الماضي بشكل متسارع بعد محاولة النظام اقتحام أحياء درعا التي تضم 11 ألف عائلة من 3 محاور.