مقتل عنصرين من “الجيش الوطني” أثناء محاولة تسلل للوحدات الكردية في نبع السلام
الوحدات الكردية تستمر بمحاولة التسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني رغم إفشال جميع محاولاتها وتكبيدها خسائر كبيرة
قتل عنصران من الجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء، أثناء التصدي لعملية تسلل جديدة للوحدات الكردية في منطقة عملية “نبع السلام” شرقي نهر الفرات بحسب شبكة “الخابور” المحلية.
وأوضحت الشبكة أن اشتباكات دارت بين الجيش الوطني والوحدات الكردية استمرت لعدة ساعات أثناء محاولة الأخير التسلل في قرية أم شعفة على جبهة تل تمر بريف رأس العين شمالي الحسكة.
وأضافت الشبكة، أن العملية أسفرت عن مقتل عنصرين من الجيش الوطني وهما “مصطفى نغر” و”عبدالله جرو”، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وتستمر الوحدات الكردية بمحاولة التسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني بين الحين والآخر رغم إفشال جميع محاولاتها وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات.
وفي 18 تموز الماضي أفشل الجيش الوطني محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية على محور “صكيرو” شمال الرقة دون ورود أنباء عن إصابات.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت جبهات عدة بمحيط منطقة “نبع السلام” اشتباكات بين الجيش الوطني السوري المدعوم تركياً، والوحدات الكردية، رداً على محاولات الأخيرة التسلل إلى مناطق سيطرة المعارضة.
والوحدات الكردية هي المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية (ي ب ك/بي كا كا) على قوائم الإرهاب، وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، المناهض للحكومة التركية، والمتهم بارتكاب عمليات تفجير واغتيالات في مناطق متفرقة من تركيا.
وكان الجيش التركي مدعوماً بفصائل معارضة سوريّة أطلق في 9 من شهر تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام” ليتمكن خلالها من طرد الوحدات الكردية من عدة مناطق أبرزها راس العين وتل أبيض.