درعا تُضرب نصرةً للأحياء التي يحاصرها النظام وميليشياته (فيديو)
يفرض النظام وميليشياته على درعا البلد حصاراً خانقاً منذ 24 حزيران الماضي ويمنع دخول الطحين والماء والغذاء والأدوية.
شهدت محافظة درعا، اليوم الأربعاء 11 آب، إضراباً شبه كامل نصرة للأحياء التي يحاصرها نظام الأسد وميليشياته منذ نحو 50 يوماً.
وقال مراسل راديو الكل إن الموظفين لم يذهبوا لأعمالهم، والمحال التجارية أغلقت أبوابها والمواصلات توقفت تماماً بينما بدت الشوارع خالية تماماً من المشاة.
وأضاف أن بسطات بيع الخضار هي الوحيدة التي عملت اليوم في درعا، واقتصر عملها على مراكز المدن بالساحات المركزية.
وأوضح مراسلنا أن المدن التي شهدت الإضراب هي نوى والصنمين وجاسم والشيخ مسكين والمزيريب وانخل وداعل وابطع والنعيمة وقرى وادي اليرموك وقرى أم المياذن والكرك والمسيفرة وصيدا وكحيل والجيزة وغيرها من المدن والقرى بالريفين الشمالي والشرقي من المحافظة.
ودعا ناشطون إلى إضراب شامل في عموم محافظة درعا اليوم وغداً، تحت اسم “إضراب الشهيد حمزة الخطيب”، بهدف فك الحصار عن درعا البلد.
ويفرض النظام وميليشياته على درعا البلد حصاراً خانقاً منذ 24 حزيران الماضي ويمنع دخول الطحين والماء والغذاء والأدوية.
وطالبت اللجنة المركزية في درعا أول أمس المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون برفع الحصار بمشاركة القوى الدولية والدول الإقليمية وتدخل من الأمم المتحدة.
من جهته، وعد بيدرسون اللجنة بإرسال فريق أممي إلى درعا ورفع الملف إلى أروقة الأمم المتحدة ووضع الأمين العام في صورة ما سمع.
وتراوح مفاوضات درعا البلد مكانها بانتظار استلام الضابط الروسي الجديد مهامه للإشراف على المفاوضات، في وقتٍ يستمر فيه نظام الأسد بقصف الأحياء السكنية.