غرق 20 شخصاً في نهر الفرات بالرقة منذ مطلع تموز
فرق الإنقاذ التابعة لما تسمى بـ "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا عاجزة عن وضع حد لهذه الحوادث
بلغ عدد الأشخاص الذين غرقوا في مياه نهر الفرات والقنوات المائية في الرقة، منذ مطلع تموز الماضي، 20 حالة غالبيتهم من الأطفال، بحسب ما قال مراسل راديو الكل في المحافظة.
وأضاف مراسلنا، أن فرق الإنقاذ التابعة لما تسمى بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عاجزة عن وضع حدٍ لإيقاف هذه الحوادث.
وأشار مراسلنا إلى أن شهر حزيران الماضي سجل 14 حالة غرق بينهم فتاتان و7 أطفال في مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا.
وبحسب المراسل عثر الأهالي في ريف الرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية على جثتين في قنوات الري تعود لشاب وطفل دون إمكانية التعرف عليهم، منوهاً بأنه تم تسلميهما للهلال الأحمر الكردي.
وأوضح أن جثة الشاب تم العثور عليها مساء أمس الإثنين في قناة ري تل السمن شمالي الرقة بينما تم العثور على جثة الطفل في قناة ري مزرعة تشرين شمال غربي المحافظة.
وأكد أنه تم تسليم الجثث للهلال الأحمر الكردي الذي قام بوضعها في براد الموتى بمدينة الطبقة ريثما يصلهم معلومات دقيقة عن هوية الضحايا.
وتتكرر حوادث الغرق في محافظة الرقة بين الحين والآخر وتعود الأسباب إلى جهل بعض الشباب بفنون السباحة ما يجعلهم عرضةً للغرق في أي وقت علاوة على مخاطر السباحة في القنوات والمسطحات المائية.
ويقصد الشبان والأطفال القنوات المائية ونهر الفرات في الصيف بقصد السباحة على الرغم من مخاطر هذه الأماكن وعدم صلاحية السباحة فيها.
وفي وقت سابق غرق طفل في نهر الفرات بالقرب من قرية الفخيخة جنوب غربي مدينة الرقة.
مخاطر الغرق بنهر الفرات والقنوات المائية لا تقتصر على من يمارسون السباحة فحسب، بل هناك الكثير من العابرين والمتنزهين يقع عليهم هذا الخطر ما لم يلتزموا بمعايير السلامة.