اليونيسيف: 45 طفلاً بين قتيل وجريح منذ بداية تموز في سوريا
في ظل استمرار قصف النظام على شمال غربي سوريا وخرق وقف إطلاق النار
قُتل وأصيب 45 طفلاً منذ بداية شهر تموز الماضي في سوريا، بحسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، في ظل استمرار قصف النظام على شمال غربي سوريا وخرق وقف إطلاق النار.
وأرجعت المنظمة سبب ذلك إلى استمرار التصعيد والعنف وخاصة شمالي سوريا مؤكدةً أنه يجب على أطراف النزاع حماية الأطفال في جميع الأوقات.
وأضافت بعد عشر سنوات من النزاع في سوريا، أصبح قتل الأطفال أمراً غير استثنائي. لقد تُركت العديد من العائلات في حزن على خسارة لا يمكن تعويضها، ولا شيء يبرر قتل الأطفال.
ويأتي ذلك في ظل استمرار تصعيد قصف النظام والروس على شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران الماضي، قُتل فيها ما يزيد عن 65 مدنياً.
واليوم الثلاثاء قتل مدني بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية معرزاف جنوبي إدلب، فيما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية منطقة الشيخ بحر ومحيط قرية مرعيان بريف إدلب دون وقوع إصابات.
وأمس الإثنين قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن النظام قصف بعدة قذائف مدفعية الأراضي الزراعية ومنازل للمدنيين في قرية عين لاروز بجبل الزاوية ما أدى إلى مقتل شخص.
والسبت قُتل 4 أطفال وأصيب 5 آخرون، من عائلة واحدة، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على بلدة قسطون غربي حماة.
ولايزال القصف مستمراً على مناطق الشمال السوري، رغم اتفاق مسؤولين أتراك وروس، في 3 آب الحالي، في العاصمة التركية أنقرة، على عدم السماح لأي “هجمات استفزازية” من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وعلق القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، الرائد “فؤاد المرعي”، على استمرار قصف إدلب في اتصال سابق مع راديو الكل، بالقول: إن روسيا تحاول الضغط على المعارضة السورية وتركيا من أجل الموافقة على فتح المعابر الإنسانية مع النظام.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.