مقتل شخص في قصف للنظام على الأراضي الزراعية والمنازل في عين لاروز
طيران الاستطلاع التابع للنظام وروسيا حلق بشكل كثيف في مناطق عدة على جبهات المحافظة
قُتل شخص، اليوم الإثنين 9 آب، بقصف مدفعي للنظام على محافظة إدلب الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار 2020.
وقال مراسل راديو الكل في المحافظة إن النظام قصف بعدة قذائف مدفعية الأراضي الزراعية ومنازل للمدنيين في قرية عين لاروز بجبل الزاوية ما أدى إلى مقتل شخص.
وأضاف أن قصف النظام تزامن مع قصفٍ لحليفته روسيا بغارة جوية على بالصواريخ الفراغية منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب دون تسجيل خسائر بشرية.
وأشار إلى أن طيران الاستطلاع التابع للحليفين (النظام وروسيا) حلق بشكل كثيف في مناطق عدة على جبهات المحافظة.
وخروقات اليوم هي جزء من تصعيد شامل للنظام والروس على شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران الماضي، قُتل فيها ما يزيد عن 65 مدنياً.
والسبت قُتل 4 أطفال وأصيب 5 آخرون، من عائلة واحدة، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على بلدة قسطون غربي حماة.
والقصف مستمر رغم اتفاق مسؤولين أتراك وروس، في 3 آب الحالي، في العاصمة التركية أنقرة، على عدم السماح لأي “هجمات استفزازية” من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وعلق القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، الرائد “فؤاد المرعي”، على استمرار قصف إدلب بالقول، إن روسيا تحاول الضغط على المعارضة السورية وتركيا من أجل الموافقة على فتح المعابر الإنسانية مع النظام.
وأضاف في اتصالٍ مع راديو الكل أمس أن القصف يهدف أيضاً إلى السيطرة على الطريق الدولي إم فور.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.