التحالف الدولي ينفي سرقة قواته للنفط والقمح من شمال شرقي سوريا
المتحدث باسم التحالف: "القوافل المدنية تشحن بشكل روتيني المؤن من العراق لشمال سوريا".
نفى التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، لمحاربة تنظيم داعش، سرقة قواته للنفط والقمح من المناطق التي ينتشر فيها شمال شرقي سوريا، مؤكداً أن مواد عناصره تصل من العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو، عبر تويتر، أمس الأحد 8 آب، إن “القوافل المدنية تشحن بشكل روتيني المؤن من العراق لشمال سوريا. لا صحة للمعلومات الخاطئة بأن القوات الأميركية تسرق النفط والقمح من شمال سوريا”.
وأضاف أن “القوات الأميركية لا تبني منشآت جديدة في شمال شرق سوريا ولكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حالياً”.
وأكد: “تظل المهمة في شمال شرق سوريا، مع شريكتنا قوات سوريا الديمقراطية، هي هزيمة داعش وبقاياه وضمان هزيمته الدائمة”، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وبشكل مستمر يدعي إعلام نظام الأسد أن التحالف الدولي يقوم بنقل شحنات من ثروات شمال شرقي سوريا إلى العراق وغيرها.
ومن هذه الادعاءات خبر لوكالة “سانا” في 5 الشهر الحالي تقول فيه، إن”قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت رتلاً محملاً بالنفط السوري المسروق من الأراضي السورية إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي”.
وأضافت “أخرج الاحتلال الأمريكي مئات الشاحنات المحملة بالنفط السوري المسروق والثروات الباطنية على مدى الأشهر الأخيرة بالتنسيق مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة منه إلى الأراضي العراقية”.
وسبق للتحالف أن نفى عدة مرات أخباراً تناقلتها وسائل إعلام النظام عن تعرض قواته لهجمات مسلحة، ووصف هذه الوسائل بالكاذبة.
وللقوات الأمريكية نحو 900 جندي في سوريا متوزعين على قواعد عدة شمال شرقي سوريا خاصة في حقول الغاز والنفط.
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد بالقيام بمجموعة من الاستفزازات التي تهدد وجودها والتحالف الدولي من نهر الفرات إلى الحدود السورية – العراقية.