مقتل 4 أطفال من عائلة واحدة بقصف مدفعي للنظام غربي حماة
ضمن تصعيد جديد للنظام على مناطق شمال غربي سوريا الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل 4 أطفال وأصيب 5 آخرون، من عائلة واحدة، مساء أمس السبت، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على بلدة قسطون غربي حماة، في تصعيدٍ جديد للنظام على مناطق شمال غربي سوريا الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال فريق الدفاع المدني السوري، إن فرقه الميدانية أسعفت المصابين إلى المشافي في ظل صعوبة كبيرة في الحركة والتنقل بسبب رصد المنطقة بطيران الاستطلاع الروسي.
وأضاف الفريق أن قوات النظام قصفت بـ”النابالم الحارق” المحرم دولياً أطراف قرية الزيادية بريف إدلب ما أسفر عن إصابة امرأة ورجل، كما طال قصف مدفعي لقوات النظام قرى المشيك والمنصورة وتل واسط غربي حماة دون وقوع إصابات.
من جانبه، رد فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير على مقتل هجوم قسطون باستهداف مربض مدفعية لقوات النظام في محيط مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب برشقات من صواريخ “غراد”.
وتواصل قوات النظام وروسيا قصفهما على ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة سهل الغاب غربي حماة موقعة ضحايا مدنيون.
ويأتي ذلك رغم تأكيد ضامني أستانا في 8 من تموز الماضي على ضرورة الحفاظ على اتفاقيات وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا قُتل 65 مدنياً منذ بدء تصعيد روسيا والنظام على شمال غربي سوريا مطلع حزيران الماضي.
وأشار الفريق إلى أن خروقات روسيا والنظام لاتفاق وقف إطلاق النار بلغت أكثر من 791 خرقاً منذ مطلع الشهر نفسه وطالت أكثر من 19 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس، بالإضافة إلى نزوح 4,361 مدنياً إلى مناطق مختلفة.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي) ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.