مجهولون يغتالون لاجئاً عراقياً في مخيم الهول شرقي الحسكة
وسط فشل قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المخيم في ضبط الأمن
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الجمعة، لاجئاً عراقياً في مخيم الهول شرقي الحسكة، في حادثة تكررت مؤخراً، وسط فشل قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المخيم في ضبط الأمن فيه.
وأفادت شبكة “الخابور” الإخبارية، بالعثور على جثة لاجئ عراقي في بداية العقد الخامس من العمر مقتولًا بطلقتين بالرأس في القسم الأول من المخيم، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن العملية، التي عادةً ما تُنسب لخلايا تابعة لتنظيم داعش.
ورغم الحملات الأمنية التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية ضد ما تقول إنها خلايا “داعش” في مخيم الهول، إلا أنه لا تزال الاغتيالات تطال اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين بصورة مستمرة.
وفي 29 تموز الماضي قُتلت لاجئة عراقية الجنسية ونازح سوري على يد مجهولين في ذات المخيم بطلق ناري في الرأس دون معرفة الفاعلين.
وقبلها بـ 24 ساعة قُتلت فتاتان لم يتم تحديد جنسيتهما، برصاص مجهولين داخل خيمتهما في القسم الخامس من مخيم الهول.
ويُعد “مخيم الهول” شرقي الحسكة أكثر المخيمات سوءاً داخل الأراضي السورية ويضم خليط من عائلات تنظيم داعش ويضم نحو 62 ألفاً بينهم لاجئون عراقيون ونازحون سوريون وعوائل عناصر تنظيم داعش الأجانب.
وعلى الرغم من سوء الأوضاع الصحية والمعيشية داخل المخيم إلا أن قوات سوريا الديمقراطية، لا تزال تفرض حصاراً عليه وتمنع أهله من الخروج لتلقي العلاج.
وحذر مسؤولون أمريكيون في وقت سابق من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول شرقي الحسكة وخروجه عن سيطرة الوحدات الكردية التي تشرف عليه في ظل تصاعد الاغتيالات داخله وتنامي عمليات التهريب.