نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 17-01-2016

تمكن الثوار من قتل عشرات العناصر من صفوف قوات النظام خلال المعارك الدائرة في جبهة المرج بغوطة دمشق الشرقية، كما دمر الثوار دبابة “T72” وعربة “بي أم بي” ومقتل طاقمهما بالكامل، وفي السياق سيطر الثوار على عدة نقاط في جبهة “الفضائية” بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة زملكا وبلدة حزرما في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، في حين تعرضت مدينة دوما لإستهداف بقذائف الهاون، ما خلف وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، في الأثناء ألقى طيران النظام المروحي أكثر من عشر براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين قريتي “دير مقرن وإفرة” بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شمالاً في حلب، قضت طفلة وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بلدة دير جمال في ريف حلب الشمالي، كما توفيت سيدة متأثرة بجراح طالتها جراء القصف الروسي على حي المغاير بحلب ظهر اليوم، في حين طال قصف مماثل  مدينة تل رفعت وقرية احرص في الريف الشمالي عبر سلسلة غارات روسية، من جهة أخرى  تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، وعلى صعيد آخر تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام التقدم في منطقة الحرش في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

وفي حماه، وسط البلاد، تمكن الثوار من السيطرة على ثكنة قوات النظام في معمل الشراشف الواقع شمالي بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، كما تمكن الثوار من أسر خمسة عشر عنصراً لقوات النظام وقتل آخرين، إضافة إلى  تدمير دبابة ومدفعين” ثلاثة وعشرين”  لقوات النظام على جبهات البلدة واغتنام سيارة مجهزة برشاش، تزامن ذلك مع تكثيف غارات الطيران الروسي على بلدة ” حربنفسه” إضافة إلى تعرضها لقصف مدفعي وصاروخي، في حين استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في محطة محردة الحرارية  في ريف حماة الغربي بقذائف الفوزليكا، ولم يعرف حجم الخسائر.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، انفجر لغم أرضي بقوات النظام في محور قرية دغدغان بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط برج القصب، وسط توارد أنباء عن تقدم لقوات النظام في بعض النقاط، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي قرى جبلي الأكراد والتركمان بعدة غارات، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وفي إدلب،  قضى مدني و

أصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية معردبسة في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، فيما طال قصف مماثل وعبر أربع غارات مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي ومحيطها ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى الرقة، ارتكب الطيران الروسي مساء أمس مجزرة مروعة في مدينة الرقة، راح ضحيتها أكثر من 42 مدنياً إضافة إلى عشرات الجرحى، حيث استهدف الطيران كلاً من منطقة المجمع الحكومي والمشفى الوطني ومشفى المواساة ومنطقة المنصور وحي رميلة ومنطقة الساعة والأماسي وبنك الدم والسكن الشبابي، ما خلف دماراً كبيراً أيضاً في الأبنية وسط معلومات عن خروج المشفى الوطني عن الخدمة جراء الدمار الذي لحق به.

جنوباً إلى درعا، استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمليحة الغربية بقذائف الدبابات، وتواردت أنباء عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، فيما شن الطيران الروسي ما لايقل عن عشرة غارات على مدينة الشيخ مسكين بالريف الغربي، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات المدينة، فيما ألقى طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على بلدة كفرناسج.

وفي حمص، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في قرية جدرين في ريف حمص الشمالي دون معرفة حجم الخسائر، من جهة أخرى جدد طيران النظام إلقاءه براميل متفجرة على بلدة “تير معلة” للمرة الثالثة منذ صباح اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين شن طيران  النظام الحربي غارات على قرية كيسين في ريف حمص الشمالي بعدد من الغارات ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

و في دير الزور، واصل طيران النظام الحربي استهداف بلدات “الجينة” و “الجيعة” و “السفيرة” و “الحصان” في الريف الغربي للمدينة،  وسط حالة نزوح كبيرة تشهدها المناطق المستهدفة، كما شن طيران حربي غارات على البغيلية، فيما طال قصف مدفعي محيط معسكر الصاعقة وجمعية الرواد وفندق فرات الشام، بالتزامن مع اشتباكات في محيطها، في حين  تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط اللواء “137”، وسط توارد أنباء عن تقدم للتنظيم في المنطقة، ومقتل عشرات العناصر من قوات النظام. 

سياسياً، نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية  عن ما أسمته ” مصدر فرنسي مطلع على الملف السوري”، أن مفاوضات جنيف التي كان من المقرر أن تبدأ في 25  كانون الثاني / يناير الجاري باتت في حكم المؤجلة، إلا إذا تم إيجاد صيغة ما لتجاوز العقبات الكثيرة التي تعترض بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة.

واشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات جاءت في أعقاب اجتماع المديرين السياسيين للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومبعوثي الدول الأوروبية إلى سوريا، مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي اعتبر أن موعد مفاوضات جنيف في 25 الجاري “مؤجل” لأنه لا يمكن الدخول في مفاوضات إذا كانت “ستفشل بعد ٢٤ ساعة” من بدئها.

و اعتبر المصدر، أن هذا القرار “صائب”، مشيراً إلى أن المعارضة السورية تطلب ـ قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات ـ برفع كلي للحصار الإنساني الذي يفرضه النظام على المدن المحاصرة و الإفراج عن السجناء المدنيين، ووقف قصف المدنيين.

في خبرنا الأخير..قالت الأمم المتحدة, أمس السبت, أن مابين 15 و20 شخصاً توفوا جراء الجوع في مدينة دير الزور, مشيرةً إلى أن الكهرباء مقطوعة منذ 10 أشهر والمياه تضخ 3 ساعات بالأسبوع فقط.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أن تقريرها جاء بناءً على تقارير لم يتسنى لها التحقق من صحتها، في وقت يحاصر تنظيم (داعش) أحياء في المدينة التي تحوي 200 ألف مدني, منذ شهر آذار2015, في ظل ظروف إنسانية غاية بالصعوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى