إصابة 23 مدنياً بقصف صاروخي للوحدات الكردية على الباب (صور)
بعد ساعات من مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بينهم متطوع بالدفاع المدني السوري
أصيب 23 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، مساء الخميس، إثر استهداف قوات سوريا الديمقراطية براجمات الصواريخ مدينة الباب شرقي حلب، بعد ساعات من مقتل مدنييْن باستهداف مماثل في قرية حزوان بذات الريف.
وقال مراسل راديو الكل في المحافظة، إن قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في جبهة رادار شعالة استهدفت الأحياء السكنية في الباب عند الساعة 11 من مساء أمس ما أسفر عن إصابة 23 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
وأضاف مراسلنا أن الجيش التركي استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع الوحدات الكردية في قرية رادار شعالة غربي الباب رداً على استهداف تلك الوحدات الأحياء السكنية في المدينة.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني السوري عملت على نقل المصابين إلى مشفى مدينة الباب وإطفاء الحرائق وإزالة الركام من الطرقات التي تعرضت للقصف.
ويأتي هذا بعد ساعات من مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بينهم متطوع بالدفاع المدني إثر استهداف مباشر بصواريخ موجهة حرارياً مصدرها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام على قرية حزوان بالقرب من مدينة الباب.
وأشار الفريق حينها، إلى أن الصاروخ الأول استهدف سيارة رافعة تستخدم في صيانة الشبكة الكهربائية وعند وصول سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني تم استهدافها بصاروخ ثانٍ ما أدى إلى احتراقها.
وتقصف الوحدات الكردية بشكل مستمر مناطق سيطرة الجيش الوطني في “غصن الزيتون ودرع الفرات” بريف حلب، وكان آخرها في 25 تموز الماضي حيث أصيب 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال في مدينة عفرين إثر قصف براجمات الصواريخ طال الأحياء السكنية ومركز للدفاع المدني.
وقتل جنديان تركيان وأصيب آخرين، في هجومٍ استهدف مركبتهم في قاعدة بمنطقة “درع الفرات” شمالي سوريا، بحسب ما قالت وزارة الدفاع التركية أواخر تموز الماضي.
وحينها، قال مراسل راديو الكل في مدينة الباب، إن قوات سوريا الديمقراطية هي من نفذ الهجوم باستخدام صاروخ موجه على جبهة حزوان غرب المدينة.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).