إصابة عنصرين من قوات النظام بقصف “للجيش الوطني” شمالي الحسكة
الوحدات الكردية ردت على القصف بقصفٍ مماثل دون وقع أي إصابات في صفوف الجيش الوطني السوري
أصيب عنصران من قوات النظام، اليوم الخميس، جراء استهداف الجيش الوطني السوري مواقع الوحدات الكردية بريف الحسكة الشمالي، بحسب ما أفاد موقع عين الفرات.
وأوضح الموقع، أن الجيش الوطني السوري استهدف فجر اليوم الخميس، قريتي بعبوش والدردارة بريف تل تمر شمالي الحسكة بالمدفعية الثقيلة ما تسبب بإصابة عنصرين من قوات النظام السوري جرى إسعافهما إلى مستشفى تل تمر.
وأضاف، أن قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري قصفت خطوط التماس ومواقع الجيش الوطني انطلاقاً من أطراف القريتين ذاتهما.
وأشار الموقع نفسه، إلى أن قرية بعبوش تضم عدة نقاط لقوات سوريا الديمقراطية ونقطتين لقوات النظام، حيث استهداف الجيش الوطني إحداها متسبباً بتسجيل الإصابات.
كما أن خطوط التماس بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية في ريف الحسكة الشمالي تشهد بشكل متكرر عمليات قصف متبادل غالباً ما توقع خسائر بشرية بين الطرفين.
كما تعمل قوات سوريا الديمقراطية على محاولة التسلل بين الحين والآخر إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني على تخوم منطقة عمليات نبع السلام وتحصل اشتباكات بين الطرفين ويفشل الأخير هذه المحاولات.
وفي 26 تموز الماضي قتل عنصران من الوحدات الكردية بقصفٍ مدفعي للجيش الوطني على مواقع تلك الوحدات في قرى كوزلية والدردارة وتل طويلة بريف تل تمر الشمالي والغربي.
وتشهد تخوم منطقة “نبع السلام” توتراً على طول خطوط التماس مع الوحدات الكردية ولاسيما في محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة وريف تل تمر شمالي الحسكة.
ويتهم الجيش الوطني قوات سوريا الديمقراطية بقصف مواقع له وتنفيذ عمليات تفجير واغتيال ضد عناصره في منطقة عمليات “نبع سلام” شمال الرقة والحسكة.