مهنة الأجبان والألبان مصدر رزق لعائلات في جرابلس
صاحب أحد معامل الأجبان والألبان بالمدينة يؤكد أنه يواجه مشكلة عند انقطاع الكهرباء وكذلك عدم وجود سيارة مزودة بوسائل تبريد لنقل المواد
تعد مهنة صناعة الأجبان والألبان مصدر رزق لكثير من العائلات في مدينة جرابلس شرقي حلب وخاصةً النازحين منهم، وذلك في ظل اعتمادهم واهتمامهم في تربية المواشي، بالرغم من الصعوبات التي تواجه أصحاب هذه المهنة.
عيسى أحمد الحماد نازح ومربي ماشية في المدينة يقول لراديو الكل، إن الأغنام هي مصدر معيشته حيث يبيع الألبان والأجبان ومشتقاته بشكل يومي في السوق، مشيراً إلى أنه لولا هذه المواد لأصبح وضعه سيء خاصةً في ظل عدم توفر عمل آخر.
حمود الموسى نازح ومربي ماشية هو الآخر في المدينة يؤكد لراديو الكل، أن لديه أغنام ويستفيد من حليبها لأطفاله الصغار، منوهاً بأن أهم صعوبة تواجهه هي غلاء الأعلاف.
عبد الكريم المحمد نازح ومربي أغنام هو أيضاً في المدينة يبين لراديو الكل، أن الأغنام هي مصدر رزقه الوحيد حيث يعمل على صنع الأجبان والألبان ومشتقاتها وبيعها في السوق ويأمن معيشته، مشيراً إلى أنه يواجه صعوبة كبيرة في تأمين الأدوية البيطرية وأسعارها.
محمد الوايس وهو صاحب أحد معامل الأجبان والألبان في جرابلس يوضح لراديو الكل، أنه يشتري كيلو اللبن من مربي المواشي بمبلغ 1100 ليرة سورية ويبيعه في السوق بسعر 1200 ليرة، وكذلك يشتري كيلو الحليب بـ 800 ليرة ويبيعه في السوق بـ ألف ليرة.
ويبين الوايس أن أهم صعوبة تواجهه هي عدم وجود سيارة مجهزة بالتبريد للحفاظ على المواد، منوهاً بأن أغلب بضاعته تتلف بسبب عدم توفر التبريد، كما أن أقل عطل في الكهرباء لمدة ساعتين أو ثلاثة يؤدي إلى إتلاف جميع مواد الألبان والأجبان والحليب.
ويشهد قطاع الثروة الحيوانية في الشمال السوري المحرر تراجعاً كبيراً، بسبب الغلاء الكبير في أسعار الأعلاف وقلة المساحات الرعوية، بالإضافة إلى قلة الدعم المقدم من قبل المنظمات الإنسانية، الأمر الذي ينعكس سلباً على إنتاج الألبان والأجبان ومشتقاتها.
جرابلس – راديو الكل
تقرير: حامد العلي – قراءة: ديمه ساعي