النظام يعد مجدداً بتحسين وضع الكهرباء ويرجع انخفاض التوليد إلى نقص الغاز
مناطق النظام تعاني من أزمة عميقة بالكهرباء منذ سنوات والنظام يكتفي بتقديم الوعود
وعد نظام الأسد، مجدداً، بتحسن الواقع الكهربائي في مناطق سيطرته، مرجعاً انخفاض تزويد السوريين بالكهرباء إلى نقص كميات الغاز وخروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة.
وقال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء لدى النظام، نجوان الخوري، أمس الثلاثاء، إن مؤسسته بصدد إجراءات إعادة بعض المجموعات البخارية إلى الخدمة في محطة ديرعلي والمجموعة البخارية الثالثة في بانياس، واعداً بتحسن الواقع الكهربائي، وفق ما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وأضاف أن كميات الغاز التي تصل محطات التوليد بحدود 8 مليون متر مكعب، بينما الحاجة تصل إلى 19 مليون.
وسبق للخوري أن أكد منتصف تموز الماضي، أن كمية الطاقة الكهربائية المولدة في كل المحطات بالقطر بحدود 2000 ميغا واط أي ما يعادل 25% من الاحتياج الكلي.
وأضاف “في حال تمت صيانة المحطات البخارية المتوقفة كاملة ستضيف للشبكة 600 ميغا واط، حيث سيصل الإنتاج لحدود 2500 ميغا واط وستؤدي إلى تحسن 10% من وضع الكهرباء”.
وتعاني مناطق النظام من أزمة حادة في الكهرباء، تتفاقم في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وسط عجز النظام عن إيجاد حلول جذرية.
ومطلع نيسان الماضي، تعهد وزير كهرباء النظام غسان الزامل، بانتهاء أزمة الكهرباء بالتزامن مع أزمة محروقات ضخمة ضربت مناطق النظام.
وتعاني مناطق النظام من أزمة عميقة بالكهرباء منذ سنوات عدة حيث يكتفي النظام بتقديم الوعود وتحميل الحرب في سوريا مسؤولية ذلك.
كما يعمل نظام الأسد وحلفاؤه على ربط أي أزمة معيشية أو خدمية بالعقوبات الأمريكية، لاستعطاف العالم والتغطية على العجز في تأمين الاحتياجات المعيشية الرئيسية.
وبحسب النظام وصل حجم الضرر الذي أصاب المنظومة الكهربائية في سوريا منذ عام 2011، 3000 مليار ليرة سورية.