“سانا”: قتيل و3 إصابات إثر انفجار في حافلة لقوات النظام بدمشق
شبكة محلية تؤكد أن سبب الانفجار عبوة ناسفة وليس ماساً كهربائياً كما ادعت وسائل إعلام النظام
سقط قتيل وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الأربعاء، إثر انفجار في “باص مبيت” لقوات النظام بمساكن الحرس الجمهوري في دمشق، بحسب ما ذكرت وكالة “سانا”.
وأرجعت الوكالة، سبب الانفجار إلى “ماس كهربائي” أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله، ما أسفر عن مقتل سائق الباص وإصابة 3 آخرين، دون أن تقدم مزيد من التفاصيل.
ونشرت وسائل إعلام تابعة للنظام، صوراً للحافلة وقد التهمتها النيران، دون أن تضيف أي معلومات جديدة عن الحادثة.
من جهته، أكد مدير تحرير موقع صوت العاصمة -المعني بنقل أخبار دمشق وريفها- أحمد عبيد، في اتصال مع راديو الكل اليوم، أن الانفجار وقع بسبب انفجار عبوة ناسفة وليس ماساً كهربائياً كما ادعت وسائل إعلام النظام.
وأكد عبيد، أن الانفجار أسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين، مشيراً إلى أن الانفجار وقع على الطريق الواصل بين مساكن الحرس -التي تضم ضباط وعناصر من الحرس الجمهوري- ومدينة قدسيا باتجاه دمشق.
وأوضح أن منطقة قدسيا بريف دمشق شهدت في وقت سابق عدة تفجيرات واستهدافات لقوات النظام من قبل خلايا نائمة موجودة بقدسيا والهامة والمناطق المحيطة بها.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها العام الماضي عدة انفجارات في أماكن مختلفة، عن طريق زرع عبوات ناسفة وتفجيرها عن بعد في أماكن متعددة، وغالبًا لا تتبنى أي جهة تلك الانفجارات.
ويخيم على دمشق وريفها هدوءاً نسبياً مقارنةً بباقي المحافظات السورية، وذلك غداة سيطرة النظام على كامل تلك المناطق.
ويحكم نظام الأسد قبضته الأمنية على دمشق وريفها وينشر حواجزه العسكرية على مداخلها ومخارجها منعاً لوقوع أي انفجارات أو أي أعمال أخرى.