“صحيفة”: تحركات ضاغطة في الكونغرس لدفع بايدن للتدخل بشأن درعا
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن مشرعين في الكونغرس الأمريكي بدأوا يتحركون بهدف الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن للتحرك بشأن ما يحدث في درعا البلد، التي يحصارها نظام الأسد منذ نحو 40 يوماً ويهدد باقتحامها.
وبحسب الصحيفة، دعا مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون البيت الأبيض إلى العمل على وقف التصعيد وتحميل نظام الأسد وداعميه في سوريا وإيران، مسؤولية ما يجري في درعا بشكل خاص وسوريا بشكل عام.
ونقلت عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي، بوب مننديز، وصفه ما يحدث في درعا بـ”الأمر المثير للغضب”، مشدداً على أن ما يجري لهو دليل آخر على عدم شرعية نظام الأسد، داعياً إلى محاسبته مع الروس والإيرانيين.
كما نقلت عن النائب الجمهوري، آدم كيزينغر، حثه إدارة بايدن على التحرك “فوراً لوقف الفظائع في سوريا، حيث دعا نظام الأسد وإيران إلى “الوقف الفوري للحصار القاسي وعملياتهم العسكرية المستمرة ضد المدنيين في درعا”.
ويحاصر النظام وميليشيات إيران درعا البلد منذ نحو 40 يوماً، ويقصفها بعدة أسلحة، بهدف تهجير مقاتلين سابقين بالمعارضة منها وإدخال قواته إليها.
ويرفض النظام أي مبادرة للحل السلمي مصراً على الحل العسكري بدعم إيراني وتواطؤ روسي واضح.
وبحسب الشرق الأوسط، يسعى المشرعون الأمريكيون إلى دفع الإدارة الأميركية باتجاه فرض مزيد من العقوبات على نظام الأسد، والتطبيق الكامل لقانون قيصر.
وسبق للولايات المتحدة أن عبّرت نهاية تموز الماضي عن “قلقها البالغ” إزاء الوضع في درعا، ودعت على لسان مسؤول رفض ذكر اسمه لقناة الحرة الأمريكية “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور والسماح للمساعدات والمدنيين بالتحرك بحرية”، دون القيام بأي إجراءات فعلية.
كما أن المجتمع الدولي كان له نفس الموقف، حيث اكتفى ببيانات “التنديد”، مثل الأمم المتحدة التي أعربت عن “قلقها البالغ” مما يجري في درعا، مؤكدة أنها تراقب الوضع.